أفيش مهرجان كان السينمائي

بعد موجة الغضب التى أطلقتها جمعيات حقوق المرأة وأصحاب الحركات النسوية ضد القائمين على مهرجان كان فى طبعته السبعين بعد وضع صورة كلوديا كاردينال أكثر نحافة بلمسات الفوتوشوب، وقالت النجمة الإيطالية، إنه مجرد تخيل سينمائي، وفي العالم ما هو أهم بكثير من مجرد فوتوشوب على صورة.

يذكر أن النجمة الإيطالية والتى ولدت بتونس كانت قد هنأت المركز الثقافى للتراث العربى بفرنسا على قيامه بالدعاية لمصر عن طريق عمل فيلم دعائي للترويج لجزيرة أجيليكا «فيلة» بأسوان المصرية، لأول مرة عالميا، لتنشيط السياحة المصرية وتقديم هذه الجزيرة للعالم وذلك أثناء مشاهدتها عرض الفيلم بالبيت الأوروبى الأسبوع الماضى وإشادتها بمكانة مصر وتراثها٠ ولما كان العالم أجمع قد سمع عن معبد فيلة والمعروف لكل المهتمين بالحضارة الفرعونية بالعالم، فقد قرر المركز إلقاء الضوء ولأول مرة على جزيرة أجيليكا ” أنس الوجود بالعربية ” الموجود عليها معبد فيلة حاليا.

يذكر أن المركز الثقافى للتراث العربى بفرنسا،كان قد إختار النجمة الكبيرة ليلى علوى لتشارك سيدة المسرح الفرنسى كاترين إيرو فى بطولة فيلم دعائى عالمى للترويج لجزيرة أجيليكا «فيلة» بأسوان المصرية٠ كما أنه منح النجمة ليلي علوى رسميا لقب سيدة النيل وذلك أنها لم تتردد لحظة بل وافقت على الفور على العمل حين تم ترشيحها لبطولة الفيلم، مؤكدة بأنها شعرت بسعادة لأنها سترد لوطنها ولو جزء صغير من فضله عليها، فهي جنة الله في الأرض وأم الدنيا، وإذا كان مصب النيل يقع في مصر.

فإن منبع كل الحضارات هي مصر، التي ظلت تبهر العالم بمعابدها وآثارها وطبيعتها ومبدعيها، وبشعبها الذي اكتسب من النيل الصفاء والعطاء وكرم الضيافة كما أسعدها العمل مع فنانة بأهمية وقيمة النجمة الفرنسية كاترين هيرولت.

وتم تصوير الفيلم فى جزيرة أجيليكا وهى التى تضم معابد فيلة واحتضنت المعبد حين غرقه بعد بناء السد العالى أما عن اسم الفيلم «سيدة النيل» فهو يرمز للسيدة المصرية والتى تصطحب الممثلة الفرنسية كاترين أيروفى زيارة سياحية لجزيرة الحب أجيليكا ومعبد فيلة.