سيارات "مرسيدس"

أماطت دراسة بحثية حديثة النقاب عن نتيجة مثيرة مفادها أن قيادة سيارات مرسيدس وبي إم دبليو تزيد مرتين خطر الإصابة بسرطان الجلد وإعتام عدسة العين. وتوصل الباحثون لتلك النتيجة بعدما تبين لهم أن النوافذ الجانبية لبعض موديلات مرسيدس وبي إم دبليو تحجب أقل من 60 % من الأشعة فوق البنفسجية.
ومعروف منذ سنوات أن التعرض لتلك الأشعة الضارة فترات طويلة - حتى إن كانت الأجواء في الخارج غائمة - يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطان وتلف الرؤية.
 وأوضح الباحثون أنه في الوقت الذي يوفر فيه الزجاج الأمامي الحماية للسائقين من حوالى 98 % من الأشعة فوق البنفسجية، فإن النوافذ الجانبية في السيارات تختلف بشكل كبير على صعيد الأداء. ونوه الباحثون إلى أن الاختبارات التي أجريت على 29 سيارة من 15 شركة مصنعة أظهرت أن سيارات ليكزس هي الأفضل على صعيد توفير الحماية للسائقين، حيث حجبت نوافذها الجانبية بين 92 و96 % من الأشعة فوق البنفسجية.