أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي هى جزء من حياتنا اليومية التى لا يمكننا البعد عنها بكافة الأعمار ويحتار الكثيرون فى المشاعر التى تصيبهم أثناء جلوسهم على هذه المواقع الاجتماعية. 

يوضح خبير التنمية البشرية أبو بكر مصطفى إلى ما تشيره نتائج الأبحاث الحديثة أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من مشاعر الاكتئاب لدى الفرد وأن مستخدمى مواقع التواصل هم أكثر عرضة للاكتئاب بنسبة 2.7 % مرة أكثر من غيرهم فيكونون أكثر عرضة من غيرهم وقد فسرت هذه النتائج فى ضوء أن الأفراد على مواقع التواصل الاجتماعى يشاركون جميع الخصوصيات الايجابية فقط والانجازات، وهذا يدفع الفرد للمقارنات بينه وبين أصدقائة وأقاربة والبعض يشعر بعدم الرضا عن الذات وعدم القناعة الداخلية بكل ما يملك ودائما ما تكون هذه المشاعر مجحفة وتؤدى إلى مشاعر الاكتئاب لديهم. 

اشار الى الافراد الذين يقضون الكثير من الساعات على مواقع التواصل الاجتماعى فقد يصابو بالكسل الشديد وعدم القيام بعمل شىء مفيد فيشعرون بعدم التقدم فى اى شىء ويفقدون الثقة فى انفسهم ومع الوقت يتحول هذا الشعور الى الاكتئاب 

وحول هذا نصح خبير التنمية البشرية الشخص بان يسال نفسه ما الشعور الذى ينتابه بعد استخدام مواقع التواصل الاجتماعى وهل اضاف لنفسه اى تقدم فى جميع مجالات الحياة فبامكاناى فرد استخدام التكنولوجيا لمعرفة العلم والتقدم وليس للتسليه والفضولية على اخبار الغير