الاكتئاب

انتقدت دورية طبية شركة جلاكسو سميثكلاين لتأخرها في تقديم بيانات هامة عن التجارب الخاصة بالعـــقار المضاد للاكتــئاب الذي تنتجه الشركة بالاسم التجاري سيروكسات قائلة انها كان يمكن ان تظهر في وقت مبكر انه ليس آمنا ولا فعالا مع الشبان.

وقال علماء إن الشبان الذين يتناولون العقاقير المضادة للاكتئاب مثل بروزاك الذي تنتجه شركة إيلي ليلي للدواء وسيروكسات يميلون بدرجة كبيرة لإرتكاب جرائم عنف أثناء العلاج.

وربط خبراء بين عقار سيروكسات والعنف لدى الشبان الذين يعالجون به وحذرت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (إف.دي.ايه) من علاج الشبان به منذ عام 2004.

كما أوصت الوكالة البريطانية المنظمة للادوية ومنتجات الرعاية الصحية عام 2003 بعدم استخدام عقاقير علاج الاكتئاب مثل سيروكسات لعلاج الأطفال والشبان وحذت حذوها الجهات الرقابية الأوروبية الأخرى عام 2005.

وكتب باحثون في دورية بريتيش مديكال جورنال الذين أعادوا تحليل دراسة عن عقار سيروكسات نشرت لأول مرة عام 2001 أن الأعراض الجانبية الخطيرة للدواء كان يمكن إبرازها قبل ذلك بسنوات.

وقال بيتر دوشي من كلية الصيدلة في جامعة ماريلاند الأميركية وهو مساعد رئيس تحرير الدورية «هذا في الأساس تصحيح للسجل العلمي». واعتمد التحليل الجديد عل أن 12 على الأقل من بين 93 طفلاً عولجوا بالعقار زادت لديهم حالات العنف.