ابحاث بريطانية بمشاركة متطوعين تحاول الكشف المبكر عن مرض الزهايمر

 يأمل باحثون بريطانيون من خلال الاستعانة بمئات المتطوعين في إلقاء الضوء مجددا على المراحل المبكرة جدا من مرض الزهايمر.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الباحثين يسعون من خلال استخدام تقنيات مثل وسائل التكنولوجيا القابلة للارتداء، اللكشف عما تُعرف بالمؤشرات الحيوية، وهي العلامات الجسدية المبكرة جدا للزهايمة، حيث يمكن اكتشاف هذه العلامات قبل فترة طويلة من ظهور الأعراض الأكثر وضوحا.

ويأمل الباحثون في أن تقود هذه الجهود إلى آفاق جديدة لعلاج الزهايمر قبل أن يعاني الدماغ من أضرار جسيمة.

ويشارك في البحث الذي يموله المعهد الوطني للأبحاث الصحية ومجلس الأبحاث الطبية في بريطانيا نحو 250 متطوعا من بينهم الأكاديمي الجامعي السابق بيتر ليندون والذي أصيب بالزهايمر.

ويأمل ليندون في أن يساعد انخراطه في هذا المشروع البحثي الجديد في التوصل لإجابات لبعض الأسئلة المثيرة للقلق.

وقد خضع ليندون لمجموعة كاملة من الاختبارات العقلية والبدنية لمساعدة الباحثين في تحديد المؤشرات الحيوية للزهايمر، وسيكون التشخيص المبكر على الأرجح الوسيلة الأفضل للتوصل إلى علاج فعال.

واشارت الهيئة إلى أن التقديرات بعدد الأشخاص في العالم الذين يعانون من الخرف بلغ نحو 47 مليون شخص في عام 2015.