كشفت دراسة رئيسية إن وجود السمنة في مرحلة الطفولة يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية في وقت لاحق من الحياة، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة في سن العاشرة يصابون بانسداد الشرايين ، وذلك بعد عامهم 25، حتى وان فقدوا الوزن في السنوات الفاصلة.

وجد العلماء في جامعة ساري أن الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري والشرايين الكثيفة، وارتفاع ضغط الدم في مرحلة البلوغ، وايضا المشاكل التي تثير خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، وغيرها من مشاكل القلب والأوعية الدموية في مرحلة لاحقة من الحياة .

وتشير التقديرات إلى أن السمنة تصيب حاليًا 42 مليون نسمة من الأطفال علي مستوي العالم حتي عام 2010، لكن الخطير في الأمر هو أن نصيب الدول النامية من هذه التقديرات هو 35 مليون أي أنها لم تعد مشكلة المناطق الحضرية فقط كما كان سابقًا. وكان نصيب الدول العربية من هذه التقديرات كبيرًا لدرجة أنه يستدعي أن يشكل حوارًا مجتمعيًا لتفادي ظاهرة السمنة عند الأطفال، ومخاطرها المستقبلية التي نحن في غنى عن أن تنضم لقائمة مشاكلنا