الحمام المغربي

تتفنن النساء المغربيات في استخدام الأقنعة الطبيعية، أثناء وجودهن في الحمام، فتكون النتيجة أجمل بكثير على الوجه والجسم عمومًا. ومن بين الخلطات المستخدمة الطين المغربي للوجه والشعر، والصابون المغربي -ما يعرف بالصابون البلدي- والحناء وخليط من الأعشاب. ونشرت صحيفة "هاف بوست" اسرار عن الحمام المغربي وقالت إنه لا يؤثر على المظهر فقط، وإنما له تأثير إيجابي عميق على الصحة النفسية للشخص فالحمام يعتبر من الطرق الناجحة لمقاومة الإجهاد، فضلًا عن أنه يعزز المناعة ويجعل الإنسان يحظى بنوم عميق ومريح، إذ يخفف من حدة الإرهاق والتعب. وبالتالي، يمكن القول إن "حمامًا مغربيًا" كفيل بأن يحفز الجسم على الاسترخاء والشعور بالراحة بعد أسبوع شاق من العمل.

ويرى أطباء القلب والشرايين أن استخدام مرضى القلب لحمامات البخار مفيد، إذ تتمدد أوعيتهم الدموية والشرايين، كما أن خروج العرق بكميات كبيرة يساعد على انخفاض ضغط الدم المرتفع، لكن على المصابين بأمراض القلب والشرايين عدم تجاوز مدة معينة داخل الحمام

وفي حين يجد الكثير من عشاق الحمام المغربي متعة فيه، أكد عدد من أطباء الأمراض الجلدية أن الذهاب لحمام عام قد يجعلك عرضة للإصابة بالعدوى، نتيجة بعض الأمراض الفطرية التي تصيب الجلد، نظرًا لأن الأجواء الرطبة والدافئة في الحمام المغربي تعتبر بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا الضارة، ومن ثم تنقلها من شخص إلى آخر.