المصابات بالإيدز يخشين الوصم الاجتماعي أكثر من الموت

كشفت العديد من الدراسات والبحوث أن 80 بالمئة من النساء العربيات المصابات بمرض الإيدز (السيدا)، أو ما يعرف بفيروس نقص المناعة المكتسبة، أصبن بالمرض من خلال زواج شرعي بسبب امتناعهن عن طلب ممارسة الجنس الآمن مع أزواجهن أو مطالبتهم بإجراء تحاليل للتأكد من سلامتهم، حتى أن أغلب العائلات تستسهل تزويج بناتها دون خضوع الزوجين للفحوص الطبية السابقة للزواج والاكتفاء بالحصول في أحيان كثيرة على شهادة طبية بطرق غير شرعية.
وتأتي النتائج السنوية إحياء لليوم العالمي لمكافحة الإيدز الموافق للأول ديسمبر من كل عام، لتؤكد ارتفاع معدلات المصابات في كل من أفريقيا والشرق الأوسط، لا سيما وأن احتمال تعرض المرأة للإصابة بفيروس الإيدز يكون ضعفي احتمال إصابة الرجل من شريك مصاب.
ولهذا شدّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية إحيائه، وذلك للتوعية بمخاطر هذا المرض ومخاطر انتقاله عن طريق استعمال أدوات حادة ملوثة أو ممارسة جنسية دون اتخاذ طرق وقائية مناسبة أو عبر استعمال معدات وأدوات طبية ملوثة، إلى جانب الإرشاد بطرق التعامل السليم والصحيح مع المصابين بالمرض أو الحاملين للفيروس الناقل له، حيث يعاني العديد منهم من التمييز وأحيانا من الاضطهاد لكونهم مصابين.