رجال الشرطة

فتحت السلطات الروسية تحقيقا في شبكة إجرامية نيجيرية، يعتقد أنها أجبرت النساء على ممارسة الرذيلة، بعد وصولهن من دون تأشيرة خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا عام 2018، حسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الحكومية.


واعتقلت السلطات اثنين من النيجيريين في أكتوبر 2018، ووجهت إليهما تهمة الاتجار بالبشر، بعد عرض إحدى النساء على ضابط شرطة تظاهر بأنه زبون.

ويقول ناشطون إن العديد من النساء النيجيريات البالغ عددهن ألفا امرأة تقريبا، واللائي دخلن روسيا بتأشيرة خاصة للمشجعين في المونديال، لا يزلن "في حالة عبودية".

وخلال البطولة التي أقيمت في صيف 2018، فتحت روسيا أبوابها أمام المشجعين لدخول البلاد من دون استخراج تأشيرة، شرط أن يكونوا قد حصلوا على بطاقة المشجع.

وصرح مصدر روسي لم تكشف هويته، أن المشتبه بهما في قضية الاتجار بالبشر كانا جزءا من شبكة إجرامية أجبرت الشابات النيجيريات على ممارسة الرذيلة.

ونقل عن المصدر قوله: "[كلاهما] شهود في قضية جنائية أخرى [لتنظيم الأعمال المنافية للآداب] يجري التحقيق فيها حاليا".

وقال المصدر من دون أن يشير إلى العدد الإجمالي للمشتبه فيهم، إن المتهمين في القضية المنظمة مواطنون نيجيريون.

من المقرر أن تعقد الجلسة القادمة للمدعى عليهما في 22 يناير الجاري، وفقا لموقع المحكمة.