الانهيار الأرضى

أعلنت السلطات الفلبينية ارتفاع حصيلة القتلى جراء الانهيار الأرضى الذى وقع فى منطقة للتنقيب عن الذهب بمقاطعة "دافاو دى أورو" جنوبى البلاد إلى 92 شخصا.

وذكرت قناة "إيه بي إس- سي بي إن" الفلبينية فى نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الجمعة، أن البحث لا يزال جاريا عن 36 شخصا فُقدوا منذ أكثر من أسبوع عندما ضرب الانهيار الأرضي هذه المنطقة الجبلية في السادس من فبراير الجاري.

وفي حادثة وصفت بالمعجزة، عثر عمال الإغاثة الجمعة الماضية، على طفلة بعد أكثر من 60 ساعة على انهيار أرضي ضرب قرية لتعدين الذهب في جنوب الفلبين، أدى إلى فقدان المئات.

وكانت الفتاة، التي لم يتم الكشف عن عمرها، من بين أكثر من 100 شخص في عداد المفقودين بعد أن ضرب الانهيار الأرضي الناجم عن الأمطار القرية، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل.

وقال إدوارد ماكابيلي، المسؤول في وكالة إدارة الكوارث في مقاطعة دافاو دي أورو، إنه تم العثور عليها بينما كان رجال الإنقاذ يستخدمون أيديهم العارية والمجارف للبحث عن ناجين في قرية ماسارا بجزيرة مينداناو الجنوبية.

وقال ماكابيلي "إنها معجزة"، مضيفا أن رجال الإنقاذ كانوا يعتقدون أن المفقودين ربما لقوا حتفهم.

"وهذا يعطي الأمل لرجال الإنقاذ. لأنه عادة ما تكون قدرة الطفل على الصمود أقل من قدرة البالغين"، وفق قوله.

ووقع الانهيار الأرضي الأسبوع الماضى، ما أدى إلى تدمير المنازل واجتياح ثلاث حافلات وسيارة جيب كانت تنتظر لنقل العمال من منجم للذهب.

ويتسابق رجال الإنقاذ مع الزمن والطقس للعثور على أي شخص آخر على قيد الحياة وسط الوحل الكثيف مع هطول الأمطار على المنطقة.