كاسحة جليد

اختبرت روسيا في مياه مدينة سان بطرسبرج هيكل كاسحة جليد نووية جديدة يطلق عليها (سيبيريا). واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة ، حسبما ذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية ، أن كاسحة الجليد (سيبيريا) الجديدة ، التي تعمل بالطاقة النووية ، ستسهم في تعزيز مكانة روسيا كقوة بحرية كبيرة وسوف تساعد على حل العديد من التحديات التي تواجه اقتصاد روسيا حيث أنها مخصصة لتنمية منطقة القطب الشمالي الروسي.

وكان بوتين بعث برسالة هنأ فيها رئيس مصنع (البلطيق) لبناء السفن الروسية ، بمناسبة اختبار هيكل (سيبيريا) كأول كاسحة جليد من المشروع التسلسلي الشامل رقم 22220 لبناء كاسحات جليد نووية من الجيل الجديد.

وقال بوتين ـ في رسالة التهنئة ـ " إنني على قناعة تامة بأن كاسحة الجليد القوية هذه ، والمزودة بأحدث التقنيات ، ستعزز إلى حد كبير من إمكانيات الأسطول النووي الروسي ، وستساعد على حل المهام المتعددة الجوانب التي تواجه اقتصاد البلاد ، وتعزز مكانة روسيا كقوة بحرية عظمى". يُذكر أنه بعد إنزال هيكل كاسحة الجليد (سيبيريا) إلى الماء ، سيتم الإنتهاء من تجهيزها لتسليمها في الموعد النهائي المحدد في نوفمبر2020 ، وفي عام 2021 سيتم تسليم كاسحة جليد أخرى بنفس المواصفات ويطلق عليها (أورال).

يُشار إلى أن مشروع كاسحات الجليد الروسية النووية المعروف بـ (مشروع 22220) مخصص لإنتاج أكبر وأقوى كاسحات جليد في العالم ، لضرورتها في ضمان تفوق روسيا في المنطقة القطبية الشمالية ، ويبلغ طول هذه الكاسحات 173.3 متر وعرضها - 34 متر وقوة الإزاحة - 33.5 ألف طن ، وسوف تكون قادرة على جر قوافل السفن في الظروف القطبية الشمالية وكسح جليد تصل سماكته إلى 3 أمتار ، وتتضمن محطة توليد الطاقة التي ستستخدمها هذه الكاسحات مفاعلين نوويين بطاقة حرارية تبلغ 175 ميجاواط لكل منهما.