"الشارقة للبيئة" تطلق أسطول "تنظيف" مزود بنظام ذكي

أعلنت شركة الشارقة للبيئة «بيئة»، عن إطلاق أسطول «تنظيف» المزود بنظام ذكي، وذلك في خطوة تهدف إلى دعم جهود الشركة الرامية إلى اعتماد التكنولوجيا الخضراء للمركبات.

ويتضمن الأسطول الذكي الصديق للبيئة الجديد مركبات تم تزويدها بتقنيات بيئية متقدمة، تم إضافتها إلى أسطول مركبات قسم «تنظيف»، المتخصص في جمع النفايات التابع لشركة «بيئة»، حيث ستساهم هذه التقنيات المتطورة في رفع كفاءة عمليات «تنظيف» وتحسين أثرها البيئي، وذلك من خلال الحد من الانبعاثات السامة. ويعد هذا التطور خطوة مهمة نحو المضي قدماً في تحويل عمليات النقل وإدارة النفايات للشركة لتصبح نموذجاً يُحتذى به في عمليات النقل المستدام في المنطقة.

ويتميز نظام «بيئة» الذكي بإضافة بعض مركبات كهربائية جديدة، هي الأولى من نوعها في مجال إدارة النفايات بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتتضمن المركبات الحديثة آليات لتنظيف، وكنس، وغسل، وجمع أوراق الشجر والنفايات. وتتسم هذه المركبات بسهولة الاستخدام، وانخفاض مستوى الضجيج، والاستدامة البيئية. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم استخدام مركبة متخصصة تشتمل على أجهزة صحية مخصصة بالكامل لجمع النفايات من الحاويات وتنظيفها في الوقت ذاته، وبشكل يساهم في توفير الوقت والجهد والموارد والعمالة. كما سيتم أيضاً استخدام الغاز الطبيعي المضغوط لتشغيل بعض المركبات للحد من التأثيرات السلبية لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون على البيئة.

وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لشركة الشارقة للبيئة «بيئة»: يضاف هذا الإنجاز الجديد إلى سجل شركة «بيئة» الحافل بالإنجازات الهادفة إلى الارتقاء بالأثر البيئي لأسطول مركباتها، وسيساهم في الوقت نفسه بإبراز الابتكار في عملية التطور البيئي الإيجابي التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. وقد نجحنا منذ انطلاقتنا ولغاية الآن في النهوض بمعايير التميّز في استخدام أفضل الممارسات البيئية، بما يُساعد في الارتقاء بالمكانة الإستراتيجية لدولة الإمارات كبلد رائد عالمياً في مجال الاستدامة. ومن خلال هذا النظام الذكي نكون اليوم على أعتاب حقبة جديدة من المسؤولية البيئية، نواصل فيها العمل لتحقيق إستراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز مكانة الشارقة كعاصمة بيئية للمنطقة.