طيران الإمارات

اظهر تقرير صادر عن موقع «غورا» أن هناك خمسة عوامل رئيسية تقف وراء نجاح طيران الإمارات الذي أثار منافسيها في الأسواق الأوروبية والأميركية هي:

الخدمة

يشير التقرير إلى أن أول هذه العوامل يتمثل في الخدمة التي يلمسها جميع المسافرين مؤكدا أن طيران الإمارات تأتي على رأس الشركات العالمية في مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين وهي خدمة تبدأ من الأرض في المطار وتنتهي بالوجهة النهائية للمسافر مرورا بالمأكولات على الطائرة ونظام الترفيه وخدمات الواي فاي وخدمة الأطفال القصر بدون مرافق الذين توفر لهم الشركة معاملة خاصة.

رضا الزبون

ربما يكون هذا السبب مرتبطا بالأول، لكن الإشارة هنا إلى تصنيفات طيران الإمارات من خلال الجوائز التقديرية التي نالتها من سكاي تراكس والخاصة بآراء المسافرين، وكانت الناقلة دوما ضمن الخمسة الأوائل، وفي المقابل فإن هذه المرتبة لم تصلها أي شركة أميركية خلال السنوات الماضية.

أسطول حديث

تمتلك الناقلة أسطولاً يعد من بين الأحدث في العالم بمعدل أعمار لا يتجاوز 6.4 سنوات للطائرة مقارنة مع أعمار تصل إلى 13 سنة للأسطول العالمي. وهذه الميزة تنعكس مباشرة على استهلاك الوقود لأن طائرات ايرباص 380 وبوينغ 777 أكثر فاعلية بنحو 30 ـ 40% مقارنة مع الطائرات التي تزيد أعمارها على 15 عاما والتي تمتلكها الناقلات الأوروبية والأميركية.

مقر عالمي

تستفيد طيران الإمارات من الموقع الاستراتيجي لدبي ومطارها العالمي الذي بات الأكبر عالمياً في المسافرين الدوليين والذي حول مدينة صغيرة مثل دبي إلى مركز عالمي للطيران تعامل العام الماضي مع أكثر من 783 مليون مسافر تماما كما تم التخطيط لذلك قبل سنوات. وبات مطار دبي اليوم مركزا عالميا لرحلات الربط بين الشرق والغرب لمسافرين من استراليا وأوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية وآسيا يمرون جميعا عبر دبي.

حجم التكلفة

جميع العوامل السابقة ترتبط مباشرة بما يعرف بـ«التكلفة المترية» أي تكلفة المقعد لكل كيلومتر «كاسك». وكل شركة طيران لديها تكاليف ثابتة تشمل الصيانة والوقود والعمالة وسواء سافرت الطائرات بكامل الحمولة أم لا فإن هذا العامل وهو «كاسك» يسمح للصناعة بمقارنة تكاليفها من خلال تقسيم تكاليف التشغيل على المقعد المتري «كاسك» وتحقيق أقل معدل من التكلفة من هذين العاملين يترجم إلى ربحية شركات الطيران.