خادم الحرمين الشريفين

زار ضيوف الندوة العالمية للشباب الإسلامي من حجاج بيت الله الحرام لهذا العام 1436هـ، مقر معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بمكة المكرمة.

واطلع الحجاج على مراحل تطور الخدمات والمشروعات في عرفات ومنى ومزدلفة فضلاً عن الحرم المكي الشريف، منذ عصور الإسلام الأولى، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -،وعلى معرض للصور التاريخية يبين مراحل تطور عمارة الحرمين الشريفين في عهود الدول الإسلامية المختلفة، الأموية والعباسية والمملوكية والعثمانية، وصوراً إلى العهد السعودي الميمون،

بالإضافة الى الرسوم البيانية التي توضح الزيادة المطردة في أعداد الحجاج خلال 50 عاماً علاوة على بعض الصور التي توضح المشروعات التي قام المعهد بدراستها وكذلك نماذج لبعض الوسائل التي كانت تستخدم في الحج.

واستمع الضيوف إلى شرح من رئيس قسم البحوث والشؤون الإعلامية بالمعهد الدكتور عثمان بن بكر قزاز،عن منجزات المعهد ومخرجاته ودوره في خدمة حجاج بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة، وما تبذله الدولة من جهود وما تنفذه من مشروعات لخدمة ضيوف الرحمن.

وعبر ضيوف الندوة عن الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله­ - وحكومته الرشيدة على جميع الخدمات التي قدمتها وتقدمها لحجاج بيت الله الحرام.

واوضحوا أن جميع المنشآت المتوفرة حاليًا بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة تعد من أرقى المنشآت عالميًا .

يذكر أن عدد ضيوف الندوة لهذا العام 1436هـ، 77حاجاً ويشكلون نخباً مختارة من 7 دولة من قارة أفريقيا الناطقة باللغة السواحلية هي "كينيا ويوغندا وبورندي ورواندا وتنزانيا والكنغو كنشاسا والكنغو برازافيل"، إذ أعدت الندوة لهم برنامجاً حافلاً بالنشاطات والفعاليات الدينية والثقافية ومنها محاضرات وزيارات ميدانية للمؤسسات الدينية والعلمية والثقافية في مكة المكرمة والمدينة المنورة للاطلاع على مستوى التقدم الحضاري الذي وصلت إليه المملكة.