أكدت الفنانة الشابة مها صبري لـ "مصراليوم" أن "الفن بالنسبة لها يعتبر هواية ودراسة، إذ تدرس حاليًا في الفرقة الثالثة في كلية الإعلام جامعة القاهرة". وأشارت مها إلى أنها "واجهت في بداية دخولها مجال التمثيل رفضًا من أسرتها بسبب تأخرها في دخول البيت، ولكنه ليس رفضًا للفن، وهو ما ترتب عليه مصاحبة شقيقها لها في مواقع التصوير كلها، ورأى ماتعانيه والجهد المبذول في التصوير فاطمأن قلبه وشجعتني الأسرة". وألمحت مها إلى أن "شركة بانوراما للإنتاج هي من رشحتها لمسلسل الأخوة الأعداء كضيف شرف"، وأشارت إلى أنه "كانت هناك بعض المشاهد الأخرى لها، ولكنها لم تكتمل، أما بالنسبة لمسلسل "الزوجة الرابعة" فإن المخرج مجدي الهواري هو من رشحها للدور". وأعربت مها عن "سعادتها بالنجاح الذي حصدته من خلال دورها في مسلسل "الزوجة الرابعة" وهو النجاح الذي لم تتوقعه، على الرغم من ترشحيها للدور قبل التصوير بيوم واحد، وهو الأمر الذي يدل على ثقة شركة الإنتاج فيها لسابق رؤيتهم لأعمال لها من قبل في "فيلمي عصافير النيل والأكاديمية، ومسلسلي الحارة وإحنا الطلبة". وأوضحت مها أنها "اعتذرت عن الاشتراك في مسلسل "الصفعة" لأنها فوجئت بعد موافقتها على الدور أنه ذهب لفنانة أخرى، وطلبوا منها الموافقة على دور آخر، وهو الأمر الذي قابلته بالاعتذار عن الإشتراك في العمل نهائيًا". وأكدت مها أن "أعمالها التلفزيونية هي صاحبة الفضل عليها في تعريفها بالجمهور "الطبقة العريضة" التي تتابع العمل، عكس السينما التي يحرص على متابعتها عدد قليل". واعتبرت مها أن "دورها في مسلسل "الزوجة الرابعة" هو نقطة فاصلة في حياتها الفنية، ورسخ لها قاعدة جماهيرية ستحرص على كسب ثقتها خلال الفترة المقبلة". وتمنت مها أن "تصل إلى مكانة الفنانة القديرة شادية والتي تعتبرها مثلها الأعلى، وتحظى بنجومية ياسمين عبد العزيز من الجيل الجديد". وأشارت مها إلى أن "معايير اختيارها للأدوار تشترط في أن العنصر الرئيسي فيها ألا يكون مكررًا لدور قدمته، وبعيدًا عن الابتذال". وفي النهاية ألمحت مها إلى أنها "تنتظر الاشتراك في عملين سينمائيين، إذ  بدأت تقرأ السيناريوهات الخاصة بهما حاليًا".