أنخيل ماريا فيار

أكَّد رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا خوسيه رامون ليتي، بعد الاجتماع مع القائم بأعمال الاتحاد المحلي خوان لويس لاريا، ورؤساء اتحادات المقاطعات، أنَّ هناك "توافقًا" على أنَّ الحل الأفضل، هو استقالة أنخيل فيار.

وفيار حتى فترة قصيرة رئيسًا للاتحاد الإسباني لكرة القدم، قبل أن يتم اعتقاله، ويدخل السجن في 20 يوليو/تموز مع ابنه جوركا، ما أدى لإيقافه احترازيًا لمدة عام عن عمله من قبل المجلس الأعلى للرياضة. وتمَّ الإفراج عن فيار في الأول من أغسطس/آب، مقابل كفالة قدرها 300 ألف يورو في القضية المتهم فيها، بسوء استغلال السلطة والتربح غير المشروع والاحتيال وتزوير أوراق.

وقال ليتي بعد الاجتماع "هناك اجماع وتوافق مطلق على أن أفضل الحلول هو استقالة فيار. استقالته ستفتح آلية استبداله المنصوص عليها في اللوائح، بما يسمح بفتح الترشح لانتخابات وتقدم مرشحين يعتقدون أن بوسعهم اتخاذ خطوة للأمام". وذكر أيضًا أنه تم تقييم إمكانية حجب الثقة خلال الاجتماع، وهو ما قد يحدث في نوفمبر/تشرين ثان.

وأشار إلى أنَّه حتى ذلك الحين يمكن للمجلس الأعلى للرياضة، إرسال موظفين من عنده لمقر الاتحاد للإشراف على إدارته. وبسؤاله ما إذا كان من السهل على فيار اتخاذ قرار الاستقالة، أشار ليتي إلى أن هناك "اجماع" بين رؤساء اتحادات الاقاليم على ضرورة رحيله عن المنصب. وقال "لا يمكنني التفكير بدلاً منه، ولكن هناك إجماع على مطالبته بالاستقالة".