رابطة الأندية الأوروبية

اعربت رابطة الأندية الأوروبية، عن قلقها إزاء الموقف الحالي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد القرارات الصادرة من قبل لجنة القيم بالاتحاد الدولي بإيقاف كل من جوزيف بلاتر، الرئيس، وجيروم فالكه، السكرتير العام، وميشيل بلاتيني، لمدة 90 يوما عن ممارسة أي أنشطة متعلقة بكرة القدم.

وطالبت الرابطة أن يكون لها "دور محوري" في عملية الإصلاحات.

وقالت رابطة الأندية في بيانها: "أندية الكرة تعتبر قوة محورية في كرة القدم المحترفة وأن الأنظمة المقبلة يجب أن تستمر في دورها القيادي والتزامها لكي يكون فاعلا ومستقرا. يجب أن تكون الأندية جزءا من الحل".

وناشدت الرابطة التي يترأسها الألماني كارل هاينز رومينيجه: "العالم بأسره العاشق لكرة القدم أن يفتح الابواب من أجل الإصلاحات الحقيقية والشفافية للسماح للعبة بالمضي قدما للأمام".

وأضافت: "كجزء أساسي من منظومة كرة القدم، تحتاج الأندية أن تلعب دورا أساسيا في عملية الإصلاحات إلى جانب منظمات أخرى، ويجب أن تكون النتيجة في تغيير شكل المنظومة التي تدير الكرة، وأن تكون ديمقراطية ونزيهة ومسئولة، ويكون للأندية دور يعكس مدي تأثيرها الإيجابي في اللعبة".

وكانت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم قد أوقفت أمس الخميس مؤقتا ولمدة 90 يوما كلا من جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، والسكرتير العام للاتحاد الأوروبي جيروم فالكه.

وقد يتسع النطاق الزمني لهذه العقوبات، المفروضة في إطار تحقيق يجريه الاتحاد الدولي بشأن مزاعم فساد، لفترة أخرى لا يجب أن تزيد عن 45 يوما.

وكان الكوري الجنوبي تشونج مونج جون، نائب رئيس الفيفا السابق والطامح لخلافة بلاتر في الرئاسة، مثله مثل بلاتيني، قد أوقف مؤخرا لستة أعوام، فيما فرضت عليه غرامة مالية بلغت قيمتها مائة ألف فرانك سويسري.