الدكتور أحمد ناصر الريسي

أكد اللواء رئيس لجنة التخطيط الأولمبي رئيس اتحاد الرماية، الدكتور أحمد ناصر الريسي، أن نتائج رماة الإمارات في المحافل المختلفة، خصوصاً الأولمبية، دائماً ما تخضع لعوامل عدة، كالظروف المناخية والحالة النفسية للرامي يوم المنافسة، وهو أمر معروف عن اللعبة وليس شيئاً جديداً
وأضاف "مشاركة رماتنا في أولمبياد ريو، والوجود مع أفضل كوكبة من اللاعبين على مستوى العالم، مكسب كبير في حد ذاته، وأرقام الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، في جولات الإسكيت على مدار يومي المسابقة، جيدة وقد سجل نتائج متقدمة في الجولة الرابعة، إلى جانب نجاحه في حصد العلامة الكاملة من النقاط بالجولة الأخيرة، وأدى بشكل مشرف تماماً في كل الأوقات في ظل وجود 32 رامياً يمتلكون مهارات عالية، وقد استغلوا الفارق لمصلحتهم وحافظوا عليه".
قدم الريسي الشكر إلى الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، وكذلك سيف بن فطيس الذي لم يحالفه التوفيق في هذه الدورة، وهذا لا يمنع أنه رامٍ واعد "سينجح في تحقيق الهدف الأولمبي والتتويج بميدالية باسم الإمارات في المستقبل القريب". وأضاف "اليوم رماتنا وضعوا أنفسهم بقائمة الأقوياء في عالم اللعبة، ويتأهب لهم الجميع قبل أي مشاركة، وعلى رأسهم الشيخ سعيد بن مكتوم، الذي يعد من أفضل رماة العالم، نظراً إلى الأرقام المتقدمة والمستوى الثابت المتوازن الذي وصلوا إليه نتيجة سنوات من التدريب وبذل الجهد والعمل على صقل أنفسهم بأفضل صورة ممكنة، ما يؤكد قوة إرادة أبناء الإمارات وعزيمتهم المعروفة في مواجهة التحديات، والإنجاز في رياضة الرماية سيتحقق، ونحتاج فقط أن تخدمنا الظروف في اللحظات التي تتطلب ذلك، وسيكون هناك نجاحات متتالية يفخر بها الجميع".
وتابع "فخور جداً بمشاركة الرماة الثلاثة في ختام مشاركتنا، ولا أنسى المميز خالد الكعبي الذي جاء إلى للأولمبياد للمرة الأولى من أجل اكتساب الخبرة ومعايشة أجواء المحافل الكبرى، ليفاجئ الجميع بأدائه وثقته الكبيرة التي أسعدتني بشكل شخصي، حيث إنه وضع نفسه في تحدٍّ مستمر لتطوير الذات وتعزيز القدرات الذهنية والفنية التي ساعدته على الظهور بتلك الصورة المشرفة، بعد أن استطاع الحصول على لقب رامٍ أولمبي، وتحقيق المركز السابع في جدول الترتيب العام، وكان قريباً جداً من التأهل إلى الدور النهائي، لكن صادفت يوم منافسات الدبل تراب بعض الظروف المناخية، كسرعة الرياح الشديدة والأمطار والغيوم، التي أثرت على جميع المشاركين، وجعلت الرؤية صعبة بعض الشيء".
وأردف قائلا "من وجهة نظري أنه رغم عدم حصد ميدالية إلا أن تلك النتيجة أراها تسير في الاتجاه الموازي لآمالنا وطموحاتنا لوضع الغاية من الآن نصب أعيننا، وتعزيز النواحي الإيجابية وتفادي السلبية، بما يضمن الوقوف على منصات التتويج ورفع راية الوطن".