رئيس نادي الإمارات

كشف رئيس نادي الإمارات موتروبلكس الشيخ مروان بن راشد المعلا، على أهمية انتخاب اتحاد السيارات والدراجات النارية في الفترة المقبلة، أسوة ببقية الاتحادات، في ظل تنامي رياضة المحركات في الدولة وتوفر عدد من الأندية والهيئات المهتمة بهذه الرياضة.

جاء ذلك خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامه السبت، وحضره نائب حاكم أم القيوين الشيخ عبد الله بن راشد المعلا والشيخ محمد بن راشد المعلا وعدد كبير من سائقي الراليات في الإمارات ودول مجلس التعاون بقيادة حمد بن عيد آل ثاني ومحمد بن عبد الله القاسمي.

وأوضح الشيخ مروان المعلا أن انتخاب اتحاد السيارات في الفترة المقبلة يجعل الاتحاد قريبًا من هموم رياضة المحركات وقادرًا على التعرف على متطلبات السائقين الذين يضطرون حاليًا للبحث عن السباقات في الأندية الخاصة.

وقال الشيخ مروان المعلا: "حان الآن تكوين اتحاد السيارات والدراجات النارية بالانتخاب في ظل وجود عدد من أندية السيارات بالإضافة لوجود عدد كبير من المتسابقين القدامى ويمكن إيجاد وسيلة مناسبة لوجود جمعية عمومية تنتخب الاتحاد".
سواء أن تكون الجمعية ممثلة بأندية الدولة مع عدد محدد من السائقين السابقين، والمهم في النهاية اختيار الشخص الكفء في اتحاد السيارات ليتمكن من تسيير النشاط وتنظيم السباقات بما يخدم شريحة الشباب ويشبع رغباتهم وممارسة هواياتهم.
وتحدث الشيخ مروان المعلا عن تأثير قلة السباقات في ظهور سائقين جدد فقال: "إذا لاحظنا في الفترة الماضية لم يظهر سائقون جدد في خارطة الراليات وانحصرت الراليات على قلتها في الأسماء المعروفة سلفًا".
ويعود إلى ندرة تنظيم البطولات المحلية وعدم الاهتمام بالشباب الصاعدين من السائقين الذين يتوقون للمشاركة في راليات محلية تقوي عودهم وتنمي مهاراتهم وفق أنظمة السلامة، وعدم ظهور سائقين جدد من الشباب الصاعدين، يسأل عنه اتحاد السيارات بصفته الجهة التي تشرف على تنظيم السباقات.
وتناول الشيخ مروان المعلا في حديثه الدور الذي يقوم به نادي الإمارات موتروبلكس فقال: "النادي يقوم بواجبه منذ عام 1999 في تهيئة البيئة المناسبة للشباب لإشباع رغباتهم في ممارسة هواياتهم بما يتوافق مع أنظمة السلامة، والنادي على مدار العام يواصل في تنظيم السباقات والراليات وابتكار سباقات جديدة، ولكن هذا المجهود يفترض ألا يكون وحده في ساحة رياضة السيارات، فالكثير من الشباب يحتاجون لاهتمام في رياضة السيارات ويحتاجون لسباقات كثيرة يفترض أن يقوم بتنظيمها اتحاد السيارات، حتى تتكامل جميع الأدوار من أندية واتحاد وتصب في المصلحة العامة ويستفيد الشباب بشكل أساسي".

تابع: "نحن في نادي الإمارات موتروبلكس، نحرص على إقامة السباقات وتحمل تكاليفها مهما بلغت من أجل المحافظة على النشاط، في حين هناك بعض الأندية تتحصل على دعم كبير ولا تقوم بتنظيم سباقات توازي هذا الدعم، وبعض الأندية تتعامل مع رياضة السيارات بشكل تجاري واستثماري بحت بينما في نادي الإمارات موتروبلكس وحلبة ياس يوجد حرص على تدريب الشباب وصقل مواهبهم والمحافظة على سلامتهم بتنظيم سباقات وبطولات على مدار العام".

وأكد  حرصهم في الفترة الماضية على الابتكار وتنظيم سباقات جديدة مثل "الاتوكروس"، خلال شهر رمضان الكريم، وهذا السباق أتاح الفرصة للمشاركة بالسيارات غير المستخدمة في الراليات، بالإضافة إلى سباق "الاتوكروس الأوروبي"، الذي أقيم لأول مرة في المنطقة العربية و"السولو ريس، وهذه نماذج فقط من السباقات الجديدة التي ابتكرها نادي الإمارات موتروبلكس في إطار حرص النادي على القيام بدوره في إقامة نشاط يمكن الشباب والسائقين من ممارسة هواياتهم والنادي يدفع من حسابه كي يحافظ على استمرار السباقات عكس بعض الأندية التي تقوم على أساس تجاري بعائدات مادية