البطولة العربية للغولف

أكدت السلطنة، ممثلة في اللجنة العمانية للغولف، مشاركتها في النسخة الـ37 من البطولة العربية لمنافسات الغولف للرجال، والتي ستستضيفها مملكة البحرين خلال الفترة من 14 – 20 من شهر أكتوبر/تشرين أول المقبل، وتأتي أيضًا متزامنة مع انتخابات الاتحاد العربي والمكتب التنفيذي لدورته الجديدة 2017-2021، بجانب العديد من الفعاليات المصاحبة التي تصب في مصلحة مستقبل الغولف في الوطن العربي.

 وبشأن تلك المشاركة، أكد رئيس اللجنة العمانية للغولف، المهندس منذر البرواني، مشاركة السلطنة في هذا المحفل العربي، قائلًا: "نهدف من خلال هذه المشاركة الارتقاء باللعبة وممارسيها من جميع الفئات، لا سيما بتواجد العناصر الشابة والتي ستحمل الراية خلال الفترة المقبلة، وأيضًا لم شمل الأشقاء في الدول العربية، وهذا الهدف سوف يسهل من مهمة عمل اللجنة المنظمة، بعيدًا عن تحقيق أفضل النتائج رغم سعي الجميع لها".
 
وأضاف البرواني: "أن هناك تعاونًا كبيرًا بين جميع الاتحادات واللجان العربية للغولف وذلك من خلال الأكاديميات، والتي تستهدف قواعد اللعبة للبناء من القاعدة وفق أسس علمية مدروسة وهادفة"، معربًا عن سعادته باستضافة مملكة البحرين للبطولة العربية، متمنيًا النجاح والتوفيق لجميع المشاركين العرب لتحقيق الأهداف المنشودة.
 
وأشاد رئيس اللجنة العمانية للغولف، بالجهود الكبيرة التي يبذلها الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادين العربي والإماراتي للغولف لتطوير اللعبة، مؤكدًا أن اللجنة العمانية للغولف والاتحاد العربي وجميع الاتحادات العربية المنضوية تحت مظلته بقارب واحد تجمعهم المنظومة العربية ويجمعهم الطموح والآمال المنشودة للارتقاء باللعبة وكوادرها، والوصول لهم لأعلى درجات التفوق وصولًا للعالمية، مجددًا ثقته بالمسؤولين في مملكة البحرين بالوصول بالبطولة لأعلى درجات النجاح في تنظيم هذه البطولة.
 
ومن جانبه، أعرب نائب رئيس اللجنة العمانية للجنة ومدير المنتخبات الوطنية، أحمد بن فيصل الجهضمي، عن سعادته باستضافة مملكة البحرين للبطولة العربية للغولف للرجال، والتي ستقام خلال الفترة من 14 – 20  أكتوبر المقبل، مؤكدًا سعي منتخب الغولف إلى الوصول بالجاهزية الكبيرة قبل انطلاق المنافسات.
 
وقدم نائب رئيس اللجنة العمانية للغولف، شكره للشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، على الاهتمام المتواصل والكبير بتطوير اللعبة عربيًا، مثمنًا الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على اللعبة في مملكة البحرين واهتمام أعضاء اللجنة المنظمة للبطولة والتي تأتي وفق إستراتيجية وخطط الاتحاد العربي للغولف.
 
وشدد الجهضمي على النجاح المتوقع الذي ستشهده البطولة، قائلًا: "نأمل أن يكون منتخبنا الوطني من فرق الصدارة والوصول لمنصــات التتويج وهذا حق مشروع لجميع المنتخبات المشاركة في البطولة"، مضيفًا: "بلا شك أن البطولة عندما تقام على ملاعب النادي الملكي في منطقة الرفاع في مملكة البحرين سيكون لها خصوصية خاصة وأيضًا يمتاز الملعب بصعوبة في المساحات الخضراء وبعد المسافة من حفرة إلى أخرى والتي بلا شك سيحتاج اللاعبون المشاركون إلى لياقة بدنية عالية وإلى تركيز أكبر، وبلا شك أن هذه اللقاءات الرياضية العربية تساهم بازدهار لعبة الغولف في مختلف الدول المشاركة وأن تحقق من خلالها العديد من المكتسبات من ناحية تطور اللعبة وإقامة العديد من الملاعب العشـــبية في العديد من الدول وكذلك ظهور العديد من المواهب الشابة التي تبشر بالخير في لعبة الغولف والتي تستطيع أن تقدم المستويات الفنية الراقية في هذه الرياضة".
 
نقلة نوعية
 
من ناحية أخرى، أبرز الأمين العام للاتحاد العربي للغولف، عادل محمد الزرعوني، أن البطولة التي تستضيفها البحرين ستشهد في الوقت ذاته انتخابات الاتحاد العربي والمكتب التنفيذي للاتحاد لدورة انتخابية جديدة بين عامي 2017 و2021، قائلًا "إن توجيهات ومتابعات الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي مع أعضاء مجلس الإدارة والمكتب التنفيذي كانت وراء النقلة النوعية والتطور المنشود الذي تشهده رياضة الغولف في وطننا العربي على مستوى الاتحادات واللجان العربية للغولف المنضوية تحت مظلة الاتحاد بتفعيل دورهما بصورة تتوافق مع إستراتيجية وخطط الاتحاد وانعكست بشكل إيجابي وموفور على ممارسي اللعبة ونجومها ومنتخباتها العربية، إلى جانب نشر اللعبة بصورة كبيرة في الوطن العربي وانضمام العديد من الاتحادات العربية إلى أسرة الاتحاد العربي للغولف".
 
وتابع الزرعوني أن "المرحلة المقبلة للاتحاد العربي الجديد والانتخابات التي ستستضيفها البحرين ستحدد هوية الرئاسة والمكتب التنفيذي الجديد، حيث نتطلع إلى الاستمرار في نهج نشر اللعبة والارتقاء في أداء لاعبي الغولف على مستوى الوطن العربي بجانب تفعيل الدور الإيجابي والكبير للاتحادات".
 
وأوضح الزرعوني أنه سيتم على هامش البطولة عقد العديد من الاجتماعات، وفي مقدمتها اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العربي الذي سيعقب اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي من أجل الإطلاع على مسيرة الدورة الحالية، ومن ثم إجراء مراسم الانتخابات الرسمية لكل من المكتب التنفيذي ومجلس إدارة جديد للاتحاد العربي، الذي سيتولى قيادة دفة العمل خلال الفترة من 2017 ولغاية 2021.