المصارع ذا أندرتيكر

قرر أسطورة المصارعة الحرة ذا أندرتيكر، أن يعتزل المصارعة الحرة، عقب هزيمته في النسخة الـ 33 لمهرجان "ريسلمانيا"، والذي أقيم الاثنين 3 نيسان الجاري. وقام ذا أندرتيكر أو "الحانوتي"، بخلع قفازيه، ومعطفه، وقبعته، ثم وضعهم في وسط حلبة المصارعة، في إشارة منه لاعتزاله، بعد أن تلقى الهزيمة أمام المصارع الشاب والعضو السابق لفريق "ذا شيلد" رومان راينز.

وقوبل ذا أندرتيكر (52 عاما) بتصفيق هائل من جانب الجماهير الحاضرة، لأشهر حدث سنوي متعلّق بهذه الرياضة الترفيهية، بعد هزيمته أمام رومان راينز، واستمر هتافهم له حتى دخوله للكواليس. وكان رومان راينز أكد أن أندرتيكر قبل في الأسابيع الماضية أن حلبة المصارعة هي ساحته الآن، وأنه ليس من المفترض أن يتواجد فيها، كما أخبره بأنه سينهي مسيرته للأبد في "ريسلمانيا 33"، وهو ما تحقق بالفعل.

وكانت هزيمة ذا أندرتيكر أمام رومان راينز هي الثانية له في مهرجان "ريسلمانيا"، بعد أن كانت الهزيمة الأولى على يد نجم المصارعة بروك ليسنر، في النسخة الـ 30 من المهرجان في نيسان/إبريل 2014.