المدرب الإيطالي ألبيرتو زاكيروني

اضطر الجهاز الفني للمنتخب الوطني الإماراتي، بقيادة المدرب الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، إلى اللجوء لخيارات جديدة بديلة للتعامل مع مشكلة الإصابات التي واجهت الأبيض مجددًا في بداية معسكره في دبي، الذي يستمر حتى 20 الجاري، ويؤدي خلاله مباراتين وديتين أمام منتخبي بوليفيا ومصر ضمن برنامج إعداد المنتخب لكأس أمم آسيا المقررة في الإمارات يناير المقبل، خصوصاً بعد أن تعرض أكثر من لاعب للإصابة في بداية التجمع الجديد، الأمر الذي دفع المدرب لاستدعاء لاعبين آخرين ضمن القائمة الموسعة التي كان قد أعدها مسبقاً في الفترة الماضية، وضمت أكثر من 40 لاعباً، تحسباً لأي حالات طارئة.

وتمثلت الخيارات الجديدة في استدعاء لاعب شباب الأهلي محمد مرزوق، ولاعب الشارقة سيف راشد، بديلين لكل من مدافع العين إسماعيل أحمد ولاعب خط وسط الجزيرة خلفان مبارك، في وقت كان زاكيروني يعوّل كثيراً على الأخير لتعويض غياب النجم عمر عبدالرحمن (عموري) الذي أجرى عملية جراحية في الرباط الصليبي.

ورغم أن زاكيروني اختار في البداية 28 لاعباً، إلا أنه اضطر لتبديل خططه التي بناها على العناصر التي قام باستدعائها في القائمة الجديدة انطلاقاً من مشاهداته ومتابعاته لمستوياتهم مع فرقهم في الدوري.

ومثل غياب خلفان مبارك ضربة كبيرة للمنتخب، كونه لاعباً موهوباً، فضلاً عن أن أسلوب لعبه قريب جداً من الأسلوب الذي يتميز به عموري، كما انه يتميز بالمواصفات نفسها التي تتوافر في عموري، فهو يجيد اللعب بقدمه اليسرى ولديه قدرة عالية على التسديد في المرمى، فضلاً عن إمكانية قيامه كصانع ألعاب بإيجاد الحلول للمهاجمين جنباً الى جنب مع إسماعيل مطر وإسماعيل الحمادي وعلي مبخوت في الخط الأمامي.

ويغيب عن صفوف المنتخب حالياً خمسة لاعبين مؤثرين، هم عمرعبدالرحمن (عموري) وأحمد خليل وخلفان مبارك وإسماعيل أحمد، بجانب محمد عبدالرحمن.