أبدى خليل غانم نجم المنتخب الإماراتي، تفاؤله باللقاء أمام نظيره الياباني، والمقرر أن يقام في الأول من ايلول/سبتمبر المقبل، في أولى منافسات المرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا، قائلًا "نحن نملك قدرات وإمكانات طيبة قادرة على ظهور منتخبنا بصورة جيدة، وإحراج الساموراي على ملعبه وبين جماهيره، صحيح المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة علي الإطلاق، في ظل وجود روح قتالية عالية وإصرار اللاعبين علي تقديم أداء قوي يتوج بتحقيق نتيجة إيجابية".
 وأشار خليل غانم إلى أهمية مباراة اليابان للعديد من الاعتبارات منها قوة الفريق، ووجود العديد من اللاعبين المحترفين في دوريات أوروبية، وإقامة المباراة على ملعبه، ومثل هذه الأمور تساهم في زيادة حماس لاعبينا وحسن استعدادهم النفسي للمباراة، وحينما يحترم اللاعب منافسه، فإن تحقيق نتيجة إيجابية أمر طبيعي، من هنا بنيت قواعد تفاؤلي كما أن منتخبنا يملك افضل لاعب في آسيا وهداف القارة ولاعب من أفضل لاعبي القارة مهارة، هذه كلها أمور تعزز من قيمة منتخبنا وتجعل المنافس يعمل له حساباً.
وأضاف خليل غانم من خلال متابعتي لاستعدادات الفريق خلال الفترة الماضية نجد أن الإعداد يسير بشكل جيد سواء خلال معسكر إسبانيا أو المعسكر المحلي أو خلال التدريب الحالي في شنغهاي الصينية، وبالطبع أحسن الكابتن مهدي علي استغلال فترات هذه المعسكرات في تجهيز اللاعبين وصولهم لفورمة طيبة، خاصة وأن هذه المعسكرات جاءت مع بداية مرحلة الإعداد للموسم الجديد، كما أن المنتخب ظهر بمستوى طيب خلال المباريات الودية التي لعبها وهنا نحن نقيم الأداء والمستوى بصرف النظر عن أسماء الفرق لأن أحياناً يكون المرود أمام نادٍ أفضل لو لعب أمام منتخب.
 وقدّم خليل غانم وصفة الفوز للأبيض أمام اليابان بقوله ثقتنا كبيرة في الكابتن مهدي وإنه قادر على التعامل الجيد مع المباراة من خلال غلق المساحات أمام لاعبي اليابان، والسعي لتقارب خطوط اللعب في منتخبنا، والتنبيه على اللاعبين بحسن استغلال الهجمات والفرص التي تسنح خلال زمن المباراة خاصة مع توقع ترك المنتخب الياباني مساحات للاعبينا لحرصه على الهجوم سعياً لإحراز أية أهداف في مرمانا، كما أن اللعب الجماعي يعتبر أهم سلاح لا بد أن يستخدمه المنتخب حتى يتم تدارك أية سلبيات في أداء بعض خطوط اللعب. وأشار خليل غانم نجم منتخبنا الوطني الأسبق إلى نقطة مهمة تتمثل في سعي الأبيض للخروج بنتيجة إيجابية أمام اليابان، لذلك على الجماهير ألا تطالب بالجمع بين الأداء والنتيجة، لأن مثل هذه المرحلة من عمر التصفيات، لا تتطلب سوى تحقيق النتيجة الإيجابية، بغض النظر عن الأداء.
 وأشار وليد عباس لاعب منتخبنا الوطني إلى أهمية مباريات المرحلة الأخيرة من عمر التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا، وقال إنها تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة له كلاعب يتمنى أن يحقق حلم الوصول إلى المونديال في محطته الأخيرة من عمره الكروي، وقال اعترف إن المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة في ظل رغبة اللاعبين لتحقيق الفوز ونيل إحدى بطاقات التأهل.
 وطالب حمدان الكمالي لاعب المنتخب، الجماهير الوفية، بدعم الفريق واللاعبين خلال المرحلة المقبلة من عمر التصفيات، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوقفة تزيد من حماسنا وتساهم في رفع معنوياتنا، وقال "نحن والجماهير هدفنا واحد وهو نيل إحدى بطاقات التأهل للمونديال، ولا بد أن نتكاتف جميعاً من أجل تحقيق هذا الحلم، لكونه ليس حلم اللاعبين فقط بل حلم وطن ونحن ساعون بكل قوة لتحقيقه على أرض الواقع".