فهد عبدالرحمن يُؤكّد أنَّ 80% من قرار التأهل إلى روسيا 2018 بيد لاعبي الأبيض

يعتبر لاعب منتخبنا الوطني والوصل الأسبق فهد عبدالرحمن أن 80% من قرار التأهل إلى مونديال روسيا بيد لاعبي الأبيض أنفسهم، لأنهم من يؤدون داخل المستطيل الأخضر، وهم من ينفذون تعليمات الجهاز الفني، ناصحاً إياهم بحسن استغلال الفرصة المواتية لهم وزيادة جهدهم وتركيزهم، من أجل تحقيق حلمهم وحلم الجماهير بالوصول إلى كأس العالم للمرة الثانية، خاصة وأن مستوى المنافسين ليس بالقوة السابقة، ولذلك عليهم تحمل مسؤوليتهم كاملة، وعدم التفريط في تلك الفرصة الذهبية.

وأشار إلى العديد من الإنجازات التي حققها لاعبو الجيل الحالي من اللاعبين في مختلف مراحل مشوارهم الكروي خلال السنوات الماضية، وقال: بكل صراحة علينا وضع كل الإنجازات التي تحققت في كفة، وإنجاز التأهل إلى كأس العالم المقبلة في كفة أخرى، لأن المشاركة في أكبر بطولة كروية عالمية يعتبر شرفا كبيرا لأي لاعب، ويظل اسمه محفورا في سجل التاريخ بأحرف من نور، لذلك أطالب اللاعبين ببذل أقصى جهد لهم خلال منافسات التصفيات المقبلة، وزيادة التركيز من أجل تحقيق حلم الوطن بالمشاركة في المونديال.

وقال: "لا شك أن اللقاء قوي وصعب، ولكن من الملاحظ أن مستوى المنتخب الياباني ليس بالقوة السابقة، وعلينا التعامل مع المباراة كونها مثل أية مباراة في التصفيات، دون تضخيم من حجمها ومكانة المنافس، وأن نلعب بشكل جيد وبتركيز عال طبعا مع احترام المنافس، في هذه الحالة يمكننا إحراجه والخروج بنتيجة إيجابية، تعزز من فرصنا خلال باقي الجولات، وأعود للتذكير بأن صعوبة المباراة من عدمه بيد اللاعبين، خاصة بعد أن قام اتحاد الكرة، وأعضاء الجهازين الفني والإداري بأداء واجبهم على الوجه الأكمل".

وأوضح, أن الروزنامة الآسيوية فرضت علينا هذا الأمر، وعلينا الآن التركيز على المهمة المقبلة للمنتخب، صحيح هناك حالات إرهاق بين بعض اللاعبين، ولكن نحن الآن في مرحلة التحدي مع النفس، والتضحية من أجل الوطن، والسعي لإسعاد الجماهير، ومثل هذه الأمور لا نتعرض لها دون الآخرين، فالكل يتعرض لمثل هذه الظروف ومع ذلك يؤدون المهمة على الوجه الأكمل.

,
تطرق لاعب منتخب الامارات الوطني والوصل الأسبق إلى نقطة مهمة متمثلة في رغبة الفوز والتأهل قائلاً: لابد أن يكون لدى اللاعبين رغبة داخليه قوية بتحقيق الفوز ونيل إحدى بطاقات التأهل إلى المونديال، هذه الرغبة الداخلية تساهم في الخروج بنتائج إيجابية خلال المنافسات، وقال خلال مسيرتنا كجيل سابق سنحت لنا عدة فرص لاجتياز التصفيات، ولكننا فرطنا في الفرص السهلة التي كانت تواكب مسيرتنا خاصة عام 86، ثم زاد الإصرار في عام 90 وحققنا أمنية التأهل، وأقولها بكل صدق الفرصة الحالية لهذا الجيل لن تعوض وعليهم حسن استغلالها.

وقدم عدة نصائح للاعبين قبل الموقعة اليابانية قائلاً: لقد سبق وحققنا الفوز على "الساموراي" في أفضل فتراته خلال نهائيات بطولة آسيا التي أقيمت في أستراليا، وعلينا الآن السعي لمواصلة الفوز واستغلال تراجع مستواه، مع زيادة التركيز خلال زمن المباراة وحتى صافرة النهاية، وأن يكون هناك تعاون بين جميع اللاعبين داخل الملعب، والاعتماد على جماعية الأداء، وأن يكون الجميع على قلب رجل واحد، وفرض أسلوبنا على سير المباراة، مع حسن استغلال الفرص التي تسنح داخل منطقة جزاء الفريق الياباني.

ووجه رسالة للجماهير قائلًا: لابد من التعامل بتوازن مع المنتخب خلال مرحلة التصفيات وعدم المبالغة في فرحة الفوز ونفس الأمر عدم المبالغة في الحزن عند الخسارة، وألا نقدم على المحاسبة بعد كل مباراة لأن مشوار التصفيات طويل وفرص التعويض والاستفادة من نتائج الآخرين واردة، ولابد أن نقف جميعاً خلف المنتخب بكل قوة حتى نهاية عمر التصفيات.