معرض إكسبو ميلانو

أكد مسؤولون مشاركون في فعاليات معرض "إكسبو ذوي الإعاقة 2016" إن التجارب الناجحة ونظم التأهيل التي يشملها المعرض تسهم في دعم المعاقين، وتحقيق رؤية دبي في التحول إلى المدينة الأكثر صداقة للمعاقين حول العالم بحلول 2020.

وأشاروا خلال فعاليات المعرض المقام في دبي أمس بمشاركة ما يزيد عن 100 عارض من الدوائر والجهات الحكومية في الإمارة، وشركات عالمية متخصصة، إن الهيئات والجهات الحكومية تولي هذه الفئة أولوية خاصة في استراتيجيتها عبر إطلاق حزمة من البرامج المتقدمة التي تحقق الصحة والسعادة لذوي الإعاقة بجانب تنفيذ اشتراطات ومواصفات المباني الصديقة للمعاق المعتمدة لجميع مباني دبي. ولفتوا إلى تصميم كافة وسائل النقل الجماعي ومركبات الأجرة لتلبي احتياجات المعاقين وتقديم حزمة إعفاءات لهم.

وانطلقت الثلاثاء فعاليات معرض "أكسبو ذوي الإعاقة 2016" المقام في دبي بمشاركة ما يزيد عن 100 عارض من الدوائر والجهات الحكومية في إمارة دبي، وشركات عالمية متخصصة في تأهيل ودعم المعاقين من 30 دولة حول العالم.

وأوضح عضو المجلس الوطني الاتحادي، الرئيس التنفيذي لـ"مطارات دبي"، جمال الحاي أن "التجارب الناجحة والوسائل المساعدة ونظم التأهيل التي يشملها المعرض من دورها إثراء دعم فئة المعاقين، وتحقيق رؤية دبي في تطبيق دمج حقيقي لهذه الفئة في المجتمع، والتحول إلى المدينة الأكثر صداقة للمعاقين حول العالم بحلول 2020".

وتابع الحاي "عبر ما يعرض من تجارب وأدوات يمكن توجيه رسالة لمؤسسات وجهات المجتمع كافة، بإمكانية دمج المعاقين في المجتمع من خلال مساعدتهم للتغلب على التحديات التي تواجههم في حياتهم اليومية، وضمان أن تصل خدماتهم بسهولة إلى هذه الشريحة المتنامية، وتغيير المفاهيم المتعلقة بالمعاقين وتحسين خدماتهم بالشكل الذي يلبي احتياجاتهم".

وشملت مشاركات الجهات الحكومية في إمارة دبي، هيئة الصحة، بلدية دبي، هيئة الطرق والمواصلات، هيئة كهرباء ومياة دبي، دائرة التنمية الاقتصادية، جمارك دبي، هيئة تنمية المجمتع، والادارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب.

وذكر رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة، حميد القطامي إن "الهيئة تولي هذه الفئة المهمة أولوية خاصة في استراتيجيتها، وخلال الفترة الماضية تم إطلاق حزمة من البرامج المتقدمة التي تحقق الصحة والسعادة لذوي الإعاقة، منها برامج الكشف المبكر عن الإعاقة، المتصلة ببرامج صحة الطفل، والتي تضم مجموعة من الخدمات الإلكترونية، من بينها ما هو مختص بمقدمي الخدمات من الطواقم الطبية والتمريضية، حول الإعاقات المختلفة لدى الأطفال".