أرجع مدير فريق الكرة في نادي الشباب عبيد هبيطة  قلة الأهداف التي يسجلها محترف الجوارح، المولدوفي إنريكي لوفانور، إلى كونه لاعبًا متعاونًا مع زملائه، وليس "أنانيًا"، على حد وصفه.

وكان لوفانور سجل هدفًا هو الأول له هذا الموسم في شباك الشعب من أصل ثلاثة سجلها فريقه في المباراة التي جمعتهما، أول من أمس، في الجولة التاسعة لدوري الخليج العربي. وقال هبيطة لـ"الإمارات اليوم"، لوفانور، لاعب متعاون لأقصى درجة، فهو ليس أنانيًا يفكر في التسجيل وحده، وما يهمه في المقام الأول مساعدة زملائه في الفريق، خصوصًا جو الفيس، باعتباره رأس الحربة الصريح في الفريق.

وأضاف إن  يجب أن نلفت الانتباه إلى أن لوفانور يلعب على الأطراف، وليس مهاجمًا صريحًا، مثل داود علي وفيلانويفا، حيث إن دورهما الأول صناعة الأهداف، ومثلما شاهدنا في مباراة الشعب، تسبب اللاعب في ضربة جزاء، ونحن سعداء بأنه كان من بين اللاعبين الذين سجلوا في تلك المباراة ليزيد الهدف من معنوياته في المباريات المقبلة.
وتابع إن الوضعية التي عليها الشباب قبل المباراة لم تكن مناسبة بالنسبة له عطفًا على ما قدمه في المواسم السابقة، فكان لزامًا أن نلعب مباراة الشعب من أجل الفوز فقط، سعيًا إلى إنهاء المرحلة الأولى من بطولة الدوري في أفضل موقع ممكن في جدول المسابقة.

ولفت إن كنا نعلم مسبقًا أن المباراة لن تكون سهلة عطفًا على التغييرات التي تمت في الشعب بعد تولي زينغا مسؤولية القيادة الفنية، فهو من المدربين الذين يملكون دراية كاملة بالدوري الإماراتي، وبفريق الشباب على وجه التحديد، وهو ما لفتنا أنظار اللاعبين إليه قبل المباراة.

وأوضح مهاجم الشعب راشد الهاجري، في تصريحات صحافية، إن وضعية الشعب في الدوري  ازدادت صعوبة. لكنه أوضح: لن نخرج منها إلا بتكاتف اللاعبين والتعاون مع الجهاز الفني الجديد. ولفت: كنا نأمل أن نحقق نتيجة أفضل مما كانت عليه، لكن وقعنا في هفوات تسببت في استقبال ثلاثة أهداف