المهندس مروان بن غليطة

أكد المهندس مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة، أن مجلس الإدارة لن يستقيل من مهمته التي أنتخب من أجلها من قبل الجمعية العمومية.

وقال: «جئنا لكي نخدم كرة الإمارات ونساهم في تطورها ولن نهرب من تحمل المسؤولية، ومهمتنا أن ندرس أسباب تراجع مستوى المنتخب الوطني، ومن ثم نضع الحلول التي تمكنه من استعادة مستواه، والتي تمكنه من أداء آخر 3 مباريات في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، ومن ثم بطولة خليجي 23 نهائيات كأس آسيا 2019 التي تستضيفها الإمارات»، وقال: «لم يحدث أن استقال اتحاد كرة في تاريخ الإمارات بسبب نتائج منتخب».

وكشف المهندس مروان بن غليطة عقب انتهاء جلسة اجتماع مجلس الإدارة، أن المجلس وجه الشكر إلى المهندس مهدي علي وأعضاء الجهازين الفني والإداري، على جهودهم الكبيرة خلال الفترة الماضية وتحقيق العديد من الإنجازات للكرة الإماراتية، وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد معالجة أسباب الخلل الذي ظهر في مسيرة الأبيض، والسعي للبدء بروح جديدة والتمسك بأمل استمرار المنافسة في التصفيات حيث لا يزال أمام المنتخب 3 مباريات مهمة، ولا بد أن يتحلى أداء اللاعبين بالطموح والرغبة في التحدي، من أجل الاستمرار في أداء المهمة علي الوجه الأكمل.

وقال مروان بن غليطة: «وضع اتحاد الكرة معايير أساسية، اشترط توافرها في المدرب الجديد المرشح لقيادة منتخبنا الوطني الأول خلفاً للمهندس مهدي علي، الذي استقال من منصبه عقب الخسارة أمام اليابان واستراليا، أن يكون مدرباً عالمياً لديه روح التحدي بالإضافة إلى قدرته على النزول للميدان، ومتابعة المواهب واكتشافها وتقديمها للمنتخبات، وسابق خبراته الكبيرة مع منتخبات سواء آسيوية أو أوروبية، أو لاتينية، بالإضافة إلى رغبته في النجاح والقدرة على المنافسة في البطولات الكبرى، ووضع خطة للمنافسة على لقب كأس آسيا 2019».

وناقش الاتحاد خلال اجتماعها، والذي استمر ما يقارب الـ4 ساعات، إطلاق مبادرة لحوار رياضي مجتمعي، يتم خلاله دعوة أقطاب الإعلام الإماراتي، وإدارات الأندية ولاعبين سابقين وحاليين ونقاد وجماهير، ومدربين بالأندية، للاهتمام بطرح جوانب فنية وإدارية يمكنها تطوير الكرة الإماراتية، والإجابة عن سؤال يتعلق بماذا نحتاج من كرة الإمارات في 2030، كما سيتم دعوة الخبراء الفنيين بدورينا، ومدربي الأندية لمناقشة أبرز المعوقات التي يجب العمل على إزالتها، حتى تنطلق الكرة الإماراتية لرحاب أوسع خلال خطة مستقبلية تنظر لعام 2030 من الآن، ومن ثم رفع توصيات للجهات العليا تتعلق بمتطلبات المرحلة المقبلة لتطبيق مشروع شامل للنهوض باللعبة بدءاً من الأندية.

وأشار إلى أن الاتحاد شكل اللجنة الجديدة للمنتخبات، وأبقى على الدكتور موسى عباس، وضم إلى جانبه، عبد الله صقر وعلي إبراهيم وماجد سالم، ولا تزال هناك شخصية خامسة سيتم ضمها للجنة، كما سيترك تحديد مدرب المنتخب الوطني للجنة الجديدة والتي ستكون بنفس تشكيلها من أعضاء مجلس الإدارة دون تغيير، وبرئاسته، على أن يتم الإعلان عن اسم المدرب خلال الاجتماع المقبل لمجلس الإدارة يوم 15 أبريل الجاري.