فوزي جمال رئيس الفريق القنيطري

أوضح  فوزي جمال أن سبب استقالته من تدريب فريق النادي القنيطري لكرة القدم، ليس الهزيمة الثانية في الدوري والتي كانت أمام اتحاد طنجة، برسم الجولة الثانية من البطولة الاحترافية.

وأكد فوزي في تصريح لـ"صوت الإمارات" أن السر وراء مغادرته للفريق هو غياب ظروف العمل والاشتغال، مشيرًا إلى أن النادي يفتقد لكثير من مقومات النادي، الذي يمارس في دوري احترافي، ومنها غياب الملعب خاص بالتداريب. وأن مسؤولي المكتب لم يستجيبوا لطلبه بتعزيز صفوف الفريق بلاعبين متميزين.

وعاتب جمال، المدرب السابق لاتحاد الزموري للخميسات، لاعبي فريق النادي القنيطري، مؤكدًا أنهم كانوا متهاونين في مباراتهم الأخيرة أمام اتحاد طنجة. وأضاف قائلًا: "لقد توجهت مباشرة بعد نهاية المباراة إلى مستودع الملابس وعاتبت اللاعبين ونبهتهم على ضرورة الالتزام بالجدية في اللعب والتعامل بالاحترافية العالية مع أي مدرب جاء ليقود سفينة الكاك."

واتهم فوزي جمال رئيس الفريق القنيطري بمحاولته فرض لاعبين بعينهم عليه على اعتبار أنه وكيل لاعبين سابق، وهو ما كان ليقبل به طيلة حياته حتى وإن كان هذا اللاعب الذي سيتم فرضه عليه أحد أبنائه. وأوضح مدرب النادي القنيطري أنه تبين له بان المكتب المسير الجديد لم يعد يرغب في الاستمرار معه، مستدلا بتجاهل الرئيس الجديد لطلب فوزي بعقد اجتماع عاجل، مبرزا أن مكتب "الكاك" قام بجلب لاعبين لا يستحقون اللعب حتى ضمن أندية الهواة، كما رغبوا في فرض لاعبين عليه وهو ما لم يكن ليقبل به، خصوصًا وأنه جاء للعمل ولاشيء غيره.

وختم تصريحه بانه كان يرغب منذ العام الماضي تدريب الفريق القنيطري نظرا للمستوى الذي قدمه الموسم المنصرم ولحماسة جماهيره، لكن، يضيف، لم يكتب له ذلك سوى دورتين من البطولة.