مصطفى مديح المدير الفني للمنتخب المغربي

أكد مصطفى مديح المدير الفني للمنتخب المغربي للشباب لكرة القدم، على أنّ الهزيمتين اللتين حصدهما في المباراتين الإعداديتين اللتين واجه خلالهما نظيره التنزاني والموزمبيقي السبت والأحد الماضيين، بنتيجة هدف واحد دون رد في كلتيهما، على التوالي في مدينة دار السلام، لا تعكسان المستوى الحقيقي لمنتخبه.

وأضاف مصطفى مديح، خلال تصريح خاص لـ"صوت الامارات"، أنّ اللاعبين قدموا عطاء جيدا ومردودا طيبا، وأنه مرتاح للمستوى الذي لعبوا به في المباراتين، مؤكدا أن الهدفين جاءا ضد مجرى اللعب رغم السيطرة الميدانية للمنتخب المغربي وتهديده لمرمى الخصم في أكثر من مناسبة، موضحا أن المباراتين أقيمتا على أرضية اصطناعية غير صالحة بتاتا، وهي أمور سيصطدم بها الأشبال خلال مرحلة التصفيات الرسمية، كاشفا أن الاتحاد التانزاني غيّر موعد المباراتين في آخر لحظة الأمر الذي أربك برنامج استعداداته.

ولم يخف مديح استياءه من تضييع مهاجميه للعديد من الفرص السانحة والأهداف السهلة، رغم اشتغاله عليها معهم في المعسكرات التدريبية السابقة، معتبرا أن ارتكاب مثل هذه الأخطاء في المباريات الودية سيفيده كثيرا من أجل العمل على سد النواقص قبل مواجهة المنتخب الموريتاني نهاية مارس/ آذار الجاري ضمن ذهاب تصفيات كأس أفريقيا للشباب في العاصمة نواكشوت، معتبرا أن مثل هذه الهزائم تكشف العيوب التي ظهرت خلالها خصوصا أن الأشبال فازوا في أغلب المباريات الإعدادية الأخيرة.​