أكد رئيس الرابطة المغربية عبد اللطيف المتوكل للصحافيين الرياضيين أن الهدف من تنظيم ملتقى محمد بوعبيد للإعلاميين الرياضيين هو الوفاء لروح مؤسسها ورئيسها محمد بوعبيد، واعترافا بإسهاماته وخدماته في تطوير الحركة الرياضية الوطنية، والارتقاء بالمشهد الإعلامي الرياضي الوطني.

 وأشار في حديثه لـ"صوت الإمارات" إلى أن بوعبيد كان من طينة الرجال الأفذاذ فقد ضحى بالغالي والنفيس من أجل الارتقاء بالمهنة ومساعدة الإعلاميين لأداء مهمتهم على أكمل وجه، وقال نسعى لأن يظل هذا الرجل الذي تجمع فيه ما تفرق في غيره أن تظل روحه حاضرة في ما بيننا وفي وجداننا لأنه علمنا ورسم أمامنا الطريق للعمل بإخلاص وتفان في حب المهنة والوطن. وأضاف نسعى إلى جعله موعدا سنويا لممارسة النقد الذاتي ودراسة مختلف القضايا التي تهم الساحة الإعلامية الرياضية الوطنية، وفضاء للتلاقي والحوار والتواصل، وترسيخ قيم التضامن والتعاون بين مكونات المشهد الإعلامي الرياضي الوطني، وحماية مهنة الصحافة الرياضية من كل الشوائب والمساوئ، حتى تتفاعل بكيفية إيجابية ومسؤولة وواعية مع قضايا ومستجدات الساحة الرياضية الوطنية.

 وأشار إلى أن الرابطة اختارت أن تحمل كل دورة اسما بارزا في الحركة الإعلامية الرياضية، وجاء اختيار محمد نبزر، قيدوم الصحافة الوطنية، بشكل عام، والصحافة الرياضية بشكل خاص، وأحد رفاق الراحل محمد بوعبيد وممن كانت تربطه علاقة صداقة وأخوة مع شيخ الصحافيين الرياضيين. وختم حديثه: ملتزمون بالدفاع عن مهنتنا وحقوقنا ومكتسباتنا حتى نظل نواكب الحركة الرياضية بكل تجرد واستقلالية.