كشف عبد اللطيف المتوكل، رئيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين  بأن الرياضة المغربية، تعيش أسوء  مرحلة في تاريخ التشريع الرياضي في المغرب.
 
وتساءل في حديثه  إلى  "صوت الامارات" ،هل يمكن للقطاع الرياضي المغربي أن يتقدم بدون مدونة تشريع رياضية ، وأضاف هل يعقل أن قانون التربية البدنية 30-09 خرج عام 2010، ونشر في الجريدة الرسمية  ومازال  إلى الآن لم يصدر النظام الأساسي النموذجي للجمعيات الرياضية.
 
وكشف  بأن المغرب بلد الرياضة والمواهب الرياضية لكن ما ينقصه هو استراتيجية وطنية  للنهوض بالرياضة قائمة الذات  بالثوابت والأعمدة، مضيفا  بأن مستقبل الرياضة المغربية لا يمكن ان يزدهر إلا  بإيلاء الرياضة المدرسية الاهتمام اللازم وإنشاء لجان اولمبية جهوية في الجهات المغربية 12 حتى تلعب دورها في التعريف بالمشاكل والمطالبة بتوفير التجهيزات الرياضية الملاعب الرياضية ،وفضاءات القرب والدفاع  عن مشاكل المؤطرين والأبطال.
 
من جهة اخرى، قال المتوكل ان تنظيم ندوة الجهوية المتقدمة ، لحظة تاريخية في منطقة الجرف، متمنيا ان تتكرر مثل هذه المبادرات، لكونها ستعود بالنفع على المناطق التابعة لجهة تافيلات، مشيرا أن الإعلام الرياضي يقوم بدوره في الشروط المحددة ،ايمانا منه بأن الرياضة تعتبر رافعة أساسية للاندماج والتأهيل والتنمية والتربية على قيم المواطنة.