فريق الفيصلي الأردني

خالف الفيصلي التوقعات كافة، وحسم صدارة المجموعة الأولى لبطولة الأندية العربية لكرة القدم المقامة في مصر، حيث حصد العلامة الكاملة، بعدما حقق الفوز في جميع لقاءات دور المجموعات. وتوقع كثير من النقاد العرب أن يكون مشوار الفيصلي صعبًا وشاقًا في البطولة العربية على اعتبار أن القرعة وضعته في مواجهات قوية أمام الأهلي المصري ونصر حسين داي الجزائري والوحدة الإماراتي، لكن كان للفيصلي رأي آخر، عندما حقق الفوز على فرق مجموعته.

ونستعرض في هذا التقرير، 5 مشاهد مضيئة في مشوار الفيصلي مع ختام مبارياته في دور المجموعات، نجملها في التالي:
 
قلب الطاولة
وجد الفيصلي نفسه يتأخر أمام الوحدة الإماراتي 0-1، لكن الفريق نجح في قلب الطاولة، وأثبت أنه فريق كبير وخبير، قادر على العودة في المباراة بأي وقت، لينجح بالنهاية في الخروج فائزًا بنتيحة 2-1.
 
ولم يرتبك لاعبو الفيصلي رغم التأخر بهدف وهي دليل ثقة على قدراتهم، حيث قاتلوا بروح الفريق الواحد، حتى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة بحثًا عن الفوز رغم أن نتيجة المباراة خارج الحسابات.
 
الفيصلي يمتلك فريقين
 
وتعتبر مباراة الوحدة الإماراتي الأكثر فائدة للفيصلي في مشواره في البطولة العربية، حيث أتاحت الفرصة أمام المدير الفني نيبوشا ليختبر قدرات اللاعبين الذين لم يشاركوا كأساسيين في المباراتين السابقتين، ويريح من لعب فيهما ليكونوا في قمة عطائهم في الدور نصف النهائي.
 
اللاعبون الذين شاركوا كأساسيين لأول مرة في البطولة العربية، أثبتوا أنهم بحجم التحدي، وأكدوا أن مستواهم الفني والبدني لا يختلف مطلقًا عن اللاعبين الأساسيين، وبعثوا برسالة واضحة أن الفيصلي يمتلك فريقين بذات المستوى.
 
نيبوشا الساحر
 
دخل نيبوشا المدير الفني للفيصلي البطولة العربية، وسجله يخلو من أي خسارة محلية مع الفريق، ورغم صعوبة المنافسة في البطولة العربية، إلا أن نيبوشا أكد أنه مدرب ساحر يمتلك الكفاءة الفنية والخبرة التدريبية، حيث واصل السير بالفريق من دون خسارة حتى على الصعيد العربي.
 
محترفون على سوية عالية
 
وأثبت محترفو الفيصلي الثلاثة أنهم يتمتعون بمستويات فنية عالية، ساهمت في تحقيق إضافة مهمة للفريق، حيث كان لهم تأثير واضح بالانتصارات التي حققها الفيصلي.
 
وسجل الفيصلي في دور المجموعات أربعة أهداف، كان نصيب المحترفين الأجانب منها ثلاثة أهداف، فسجل السنغالي دومنيك هدف الفوز في نصر حسين داي الجزائري، والبولندي لوكاس هدف التعادل في مرمى الوحدة الإماراتي، والليبي أكرم الزوي هدف الفوز في الوحدة الإماراتي.
 
معتز ياسين الحارس الأمين
 
وخطف معتز ياسين حارس مرمى الفيصلي الأضواء بعدما حافظ على ثبات مستواه في اللقاءات الثلاثة، ولم تهتز شباكه إلا بهدف واحد، وأنقذ مرماه من أهداف محققة، ولذلك بات مرشحًا ليكون الحارس الأفضل في البطولة العربية