نجم منتخب الجزائر وفريق السد القطري بغداد بونجاح

منذ إقامة بطولة كأس العالم للأندية على مدار تاريخها، لم يكن هناك تمثيلا للأندية الجزائرية إلا مرة واحدة عن طريق وفاق سطيف، وذلك في نسخة عام 2014، التي استضافها المغرب التطواني.

وفي النسخة الجديدة من البطولة سوف يكون هناك تمثيلا جزائريا، ولكن بصورة فردية، وليست عن طريق أحد الأندية، وهذه المرة عن طريق نجم منتخب الجزائر وفريق السد القطري بغداد بونجاح.

وهذا العام كان مميزا للجزائريين عن طريق الفوز بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا للمرة الثانية في تاريخهم، وذلك خلال البطولة التي أقيمت في مصر، وكذلك دخول رياض محرز نجم مانشستر سيتي ضمن قائمة أفضل 10 لاعبين في سباق الكرة الذهبية.

وهذه المرة يترقب الجزائريون ظهور نجم محاربي الصحراء بونجاح مع السد في أول مباراة له بمونديال الأندية أمام فريق هينجين من كاليدونيا، الأربعاء المقبل، في الدور الأول من مونديال الأندية على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد.

بصمة جديدة 

ويتوقع الكثيرون أن يكون بونجاح واحدا من النجوم البارزين في هذه البطولة، لاسيما وأنه كان من هدافي دوري أبطال آسيا في السنوات الماضية، وتوج في الموسم الماضي بلقب الهداف برصيد 13 هدفا.

ويتطلع بونجاح لأن يسجل في مونديال الأندية ليضع بصمة جديدة له بكل بطولة يشارك فيها كما سجل في كأس أمم أفريقيا الأخيرة مع منتخب الجزائر.

رقم قياسي

ولا يختلف اثنان على أن بونجاح يمثل قيمة كبيرة، حيث إنه هداف من طراز فريد، وعندما يكون في حالته يستطيع أن يصنع الفارق في أي مباراة يلعبها، فهو صاحب الرقم القياسي التهديفي في موسم واحد من الدوري القطري برصيد 39 هدفا في نسخة العام الماضي، والذي توج فريقه خلاله بالبطولة.