نادي الشباب الإماراتي

بدأ المدرب الصربي المدرب ميروسلاف دوكيتش، تجربته الجديدة مع نادي الشباب الإماراتي، وذلك بهدوء كبير وبلا ضجة إعلامية، خلفاً للهولندي فريد روتن، حيث استهل قيادة التدريبات بعيدًا عن التصريحات وعدسات الكاميرا، مركّزًا في مهمته، وحريصًا على استغلال الفترة القصيرة التي تمتد لأربعة أشهر، للنجاح في تحقيق أهداف الفرقة، وتأكيد إمكانياته التدريبية، وقدرته على الاستمرار على رأس الجهاز الفني للأخضر في الموسم المقبل.

وينتظر دوكيتش ضربة البداية في مباراة المقبلة أمام نادي الإمارات، بعد أن شاهد مباراة الشباب أمام بني ياس في أبوظبي، تحت قيادة المدرب المواطن حسن علي.

وقبل المواجهة الأولى له في دورينا ، وفي أول حوار له، أكد ميروسلاف بقوله:"اخترت العمل مع فريق يشاركني الطموح والأهداف، حيث سنكبر معًا ونرتقي إلى الأفضل، لأن فرقة الجوارح تملك الرغبة في تصحيح المسار والعودة إلى عروضها القوية والتقدم في جدول الترتيب، وتحقيق المزيد من النجاحات"، مضيفًا أنه يرغب في خوض تحدٍ جديد مع الأخضر في أول محطة له في منطقة الخليج، بعد أن سبق له التدريب في إسبانيا وصربيا.

وبالنسبة للملاحظات الأولية عن أداء فريقه أمام السماوي قال "وجدت فريقًا يملك لاعبين لهم مؤهلات جيدة، لكن تنقصهم بعض التعديلات الفنية حتى يرتقوا بمستواهم ويقدموا الأفضل"، متابعًا أنه سيركز خلال مرحلة عمله على تنظيم لعب الفريق داخل الملعب، ودعم الأداء الجماعي، سواء في الهجوم أو الدفاع، وتفادي خسارة الكرة بسهولة بسبب الإفراط في المراوغات، أو عدم الدقة في التمريرات، مشيرًا إلى أن "الأخضر بحاجة أيضًا إلى التنويع في اللعب، واعتماد السرعة في الأداء حتى يكون قادرًا على مفاجأة المنافسين".

كما تحدث المدرب الجديد عن البداية الإيجابية التي رافقت وصوله لقيادة الشباب، بتحقيق الفوز بعد سبع جولات سلبية، ومدى تأثيرها في مهمته على رأس الجهاز الفني قال "الفوز يمنح الفريق طاقة إيجابية، ويرفع المعنويات، لذلك يعيش اللاعبون أجواء مشجعة داخل غرفة تبديل الملابس، وهذا سيكون له انعكاس قوي على عطائهم".

وأضاف أن تغيير المدرب في عالم كرة القدم، عادة ما ترافقه حالة نفسية، تحرر اللاعبين من الضغوطات، خاصة أن كل لاعب يبدأ من الصفر مع المدرب الجديد، ويضاعف من جهده لضمان مركز ضمن التشكيلة الأساسية للفريق، متمنيًا أن تستمر الأجواء الحماسية والإيجابية، وأن ينجح في استثمار ذلك لخدمة الجوانب الفنية، وتحقيق النتائج الإيجابية.