مصطفى الحداوي

أكد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم الشاطئية مصطفى الحداوي، أنّ أسود الشاطئ مستعدين بما فيه الكفاية لخوض مسابقة كرة القدم الشاطئية التي ستجرى ما بين الثاني والسادس من أيلول/سبتمبر المقبل، ضمن أول دورة متوسطية للألعاب الشاطئية التي تحتضنها بيسكارا من 28 آب/اغسطس الجاري حتى السادس من أيلول المقبل.

وأوضح الحداوي، في حوار مع "صوت الامارات"، أنّ المنتخب المغربي خاض مجموعة من المباريات الودية آخرها المشاركة في الدوري الدولي لمدينة الجديدة حيث تمكنت العناصر الوطنية المعززة بثلاثة لاعبين محترفين: نسيم الحداوي، أنس الحداوي وكمال محروق من الفوز فيه، متفوقة على هنغاريا و"ليفانتي" الإسباني، ما أجج من حماس المجموعة للظهور في وجه مشرف خلال الألعاب المتوسطية ممثلًا في الوصول إلى منصة التتويج عبر إحراز إحدى الميداليات.

وعن حظوظ المغرب في المجموعة التي يتواجد فيها، أبرز، أنّ للمغرب حظوظ وافرة للمرور إلى الدور الموالي ثم إحراز إحدى الميداليات، متمنيًا أن تكون ذهبية، على الرغم من تواجده في مجموعة تضم المنتخب المصري الذي يضم لاعبين ممتازين، وأيضًا المنتخب التركي الذي يمتلك فريقًا جيدًا قدم مستوى محترما في كأس أوروبا للأمم لكرة القدم الشاطئية الأخيرة.

وبيّن الحداوي، أنّ المشاركة في هذه المناسبات الدولية ستكون مفيدة للعناصر الوطنية لتقديم مستوى أفضل خلال الاقصاءات القارية المقبلة المؤهلة إلى كأس العالم؛ لكن في المقابل، شدد على ضرورة توفير بطولة وطنية خاصة للكرة الشاطئية حتى تكبر قاعدة اللاعبين الذين يمارسون هذه اللعبة، وبالتالي منحه هامشا كبيرًا لاختيار اللاعبين، الشيء الذي سيلعب في صالح المنتخب، عكس ما هو حاصل الآن، حيث يتم اختيار أغلبية اللاعبين ممن تتوفر فيهم مواصفات هذه اللعبة من أندية البطولة الإحترافية، القسم الثاني أو الهواة، بعد أن يتم اقتراحهم من بعض الزملاء المدربين الذين يشرفون على تدريبهم في أنديتهم، وبعد أن توافق الأندية على تسريحهم للالتحاق في المنتخب.