الإيطالي ألبيرتو زاكيروني

حقّق الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، قائد المنتخب «الأبيض» لتصدر المجموعة الأولى في كأس آسيا 2019، والتأهل إلى دور الـ16، الفوز في مباراة واحدة على الهند، وتعادل في مباراتين أمام البحرين وتايلاند، ليحصل على خمس نقاط متفوقاً على كل من تايلاند والبحرين برصيد أربع نقاط لكل منهما، ليصبح المدرب السابق لمنتخب اليابان وناديي ميلان ويوفنتوس الإيطاليين، أفضل من المدرب السابق للأبيض، مهدي علي، في رقمين، لم يتمكن «المهندس» من تحقيقهما.

ورغم أن المشاركة السابقة للمنتخب، تحت قيادة مهدي، الذي حصل مع «الأبيض» على المركز الثالث والميدالية البرونزية في نسخة 2015، وهو ثاني أفضل إنجاز في تاريخ كرة الإمارات بعد وصافة 1996، إلا أن «المهندس» لم يتمكن من احتلال صدارة المجموعة في نسخة أستراليا، وجاء المنتخب ثانياً بعد الفوز على البحرين وقطر، والخسارة من إيران.

في المقابل، تفوق زاكيروني بقيادة «الأبيض» لتصدر مجموعته، للمرة الثانية في تاريخ الكرة الإماراتية، إذ لم يتصدر المنتخب مجموعته سوى مرة واحدة، كانت في نسخة 1996 التي استضافتها الإمارات، والمصادفة أنها المرة الوحيدة التي تأهل فيها «الأبيض» إلى النهائي، وهو ما يأمل أن يكرره صاحب الأرض في النسخة الحالية.

أما ثاني الأرقام التي تفوق فيها المدرب الإيطالي، فهي قيادته المنتخب للفوز على الهند في الجولة الثانية بهدفين دون رد، وهي المرة الأولى منذ ثماني سنوات، التي لا تستقبل فيها شباك المنتخب أهدافاً في مباراة في البطولة القارية، إذ إن «الأبيض» تحت قيادة مهدي، رغم خوضه ست مباريات في 2015، إلا أن شباكه اهتزت في جميع المباريات بهدف على الأقل في كل مباراة.

من جهته، رغم أن المدرب ألبيرتو زاكيروني، حقق الجزء الأول من المهمة المطلوبة منه، بالتأهل إلى دور الـ16، إلى جانب تصدر مجموعته لتجنب مواجهة أحد المنتخبات القوية مبكراً في ثمن النهائي، لكن المدرب لا يحظى بثقة الجمهور الإماراتي، الذي ظهر غير راض عن أداء الفريق في المباريات الثلاث في دور المجموعات، خصوصاً أن «الأبيض» كاد يخسر في الجولة الأولى أمام البحرين، لولا ركلة الجزاء في الوقت القاتل، والتي أحرزها أحمد خليل.

ورغم الفوز على الهند بهدفين دون رد، إلا أن «الأبيض» لم ينل إشادة أو رضا الجمهور، بعد التألق الكبير من حارس المرمى خالد عيسى، الذي أسهم في عدم تحقيق «النمور الزرقاء» مفاجأة في الجولة الثانية، بينما واصل المنتخب عروضه غير المقنعة في الجولة الثالثة بالتعادل أمام تايلاند، رغم إحراز هدف مبكر عن طريق علي مبخوت، بعد مرور سبع دقائق، ولكن الفريق دخل مرماه هدف قبل نهاية الشوط الأول، وكان من الممكن أن يخسر صدارة المجموعة في حال فوز الهند على البحرين.

ومن أبرز ما يعاب على زاكيروني من قبل الجمهور الذي لم يقتنع حتى الآن بأداء المنتخب، تركيزه على الجوانب الدفاعية بصورة مبالغ فيها، رغم أن «الأبيض» لم يخض أي مباراة أمام فريق قوي حتى الآن، وفي الوقت نفسه لم يقدم اللاعبون مستوى يمنح الجمهور الثقة بقدرة الفريق على مواصلة مشواره في البطولة القارية، وتحقيق حلم الفوز بلقب آسيا للمرة الأولى في تاريخ كرة الإمارات.

المنتخب في الدور الأول بتاريخ البطولة

- الأول في نسختي (1996 و2019).

- الثاني (1992 و2015).

- الثالث (1984 و2007).

- الرابع (1980، 1988، 2004، 2011).

• يعاب على زاكيروني من قبل الجمهور، تركيزه على الجوانب الدفاعية بصورة مبالغ فيها.

قد يهمك أيضا : 

مدربون عالميون على أرض الإمارات في كأس آسيا لكرة القدم 2019

ألبرتو زاكيروني يعلن قائمة "الأبيض" لكأس آسيا خلال ساعات