ناصر اليماحي

أكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، ناصر اليماحي، أن الاستحقاق المقبل للمنتخب الوطني الأول خلال ظهوره المرتقب في المرحلة الثالثة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم روسيا 2018، يتطلب تضحيات كبيرة من الجميع، خصوصًا من قبل اللاعبين، وكذلك تغيير الفكر سواء من قبل اتحاد الكرة او الجهاز الفني بقيادة المدرب مهدي علي.

ويلعب الابيض في المجموعة الثانية مع منتخبات اليابان وأستراليا والسعودية والعراق وتايلاند، ويستهل المشوار في بداية سبتمبر المقبل أمام اليابان خارج الارض.

وأوضح اليماحي "المنتخب في تحدّ كبير، والمرحلة المقبلة تعتبر الأهم والأصعب في مسيرته نحو الوصول الى مونديال روسيا، ولذلك فهي تتطلب الكثير من الأمور، من بينها التحضير الجيد من الجوانب كافة، سواء على صعيد وضع برنامج اعداد قوي ومباريات ودية مع منتخبات قوية، اضافة الى تجهيز اكبر عدد من اللاعبين لمواجهة اي ظروف طارئة قد تحدث مثل الاصابات وغيرها، فضلا عن ان المرحلة المقبلة تتطلب كذلك التعامل بطريقة أفضل، خصوصًا أن التصفيات المقبلة ستكون طويلة وستستمر لنحو عام ونصف العام، إذ ستبدأ اعتبارا من سبتمبر المقبل وتستمر التصفيات حتى 2017".

وذكر أيضًا: "دون شك لن تكون هناك مجموعة سهلة واخرى صعبة في الدور المقبل في التصفيات، نظرًا لكون المنتخبات التي وصلت الى هذه المرحلة تعد جميعها قوية وتبحث عن بطاقات التأهل للمونديال، لذلك فان على المنتخب ان يكون جاهزًا لكل الاحتمالات وأن يكون قد تمرس على مواجهة هذا النوع من التحدي، لاسيما ان مباريات الذهاب والإياب في مثل هذه التصفيات تحتاج الى تعامل خاص".