حارس المرمى البرازيلي برونو فيرنانديز

أمرت السلطات في البرازيل بإعادة حارس المرمى برونو فيرنانديز إلى السجن، بعد أن قتل صديقته وألقى بجثمانها للكلاب لتأكلها.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" إلى أن المحكمة العليا البرازيلية رفضت الاستئناف الذي قدمه فرنانديز، حارس مرمى فريق بوا سبورتي، والذي صدر ضده حكمًا بالسجن 22 عامًا، بعد إدانته بقتل صديقته،العارضة الموديل إليزا ساموديو.

واستأجر فيرنانديز رجالاً لتعذيب وقتل صديقته السابقة، في 2010 بعد خلاف بينهما على مصاريف نفقة طفلهما، الذي كان يبلغ من العمر وقتها أربعة أشهر، وبعد قتلها أمر بإلقاء جثتها للكلاب لتلتهمها.

ورغم اعترافه بالجريمة، وصدور حكم ضده بالسجن 22 عامًا، تقدم بإجراءات الاستئناف، وبسبب ثغرة قانونية باستغلال بطء الإجراءات القضائية في النظر في الاستئناف، تم السماح له بالخروج من السجن في فبراير / شباط الماضي، ووقع عقدا مع نادي بوا سبورتي، وقال: "أنا لست رجلاً سيئًا، لقد ارتكبت خطأ ولكن الناس تحاول دفني بسبب خطأ واحد ارتكبته، وأنا أطلب من الله المغفرة".

وصرحت والدة القتيلة وقتها قائلة: "أخشى أن يبحث عنا أنا وحفيدي، وأنا أعتقد أنه سيصل لنا، ليس لإلقاء التحية ولكن لقتلي، سيرسل رجاله لقتلي مثلما فعل مع ابنتي.

وأكدت أن برونو فيرنانديز يجب أن يكون في السجن الآن، لأنه يشكل خطرًا على حياتها وحياة حفيدها.