فريق "يوفنتوس"

ضربَ فريق "يوفنتوس" بطل الثنائية المحلية في إيطاليا، عدة عصافير بحجر واحد بعد نجاح الفريق في حسم تأهله رسمياً الى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا بالفوز على مضيفه "إشبيلية" الإسباني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
1 - نتيجة تاريخية
فوز يوفنتوس في ملعب "رامون سانشيز" في المدينة الأندلسية أصبح هو الفوز الأول للأندية الإيطالية جميعها هناك، حيث كان ملعب إشبيلية بمثابة عقدة حقيقية لكل الفرق الإيطالية، فسبق وأن فشلت هناك أندية ميلان وفيورنتينا وبارما وسامبدوريا ويوفنتوس نفسه في تحقيق الفوز عليه.

2 - العودة بعد سنوات طويلة

على مدار عدة سنوات ظلت الملاعب الإسبانية بمختلف أماكنها بمثابة حجر عثرة أمام يوفنتوس في المشوار الأوروبي، حيث يعود الفوز الأخير للبيانكونيري في الملاعب الإسبانية إلى موسم 2008-2009 عندما نجح في هزيمة ريال مدريد بهدفين دون مقابل، ومن حينها لم ينجح الفريق الإيطالي أبداً في تحقيق أي فوز في إسبانيا على أي من فرقها.

3 - التأهل والصدارة

فوز يوفنتوس منحه رسمياً بطاقة الترشح لدور ال16 وخطف به صدارة المجموعة وأصبح الفوز في تورينو على المتذيل "دينامو زغرب" كافياً للاحتفاظ بها دون النظر الى نتيجة اللقاء الآخر وهو الأمر الذي لم يحققه يوفنتوس من قبل مع المدرب أليجري، حيث تأهل يوفنتوس خلال العامين الماضيين في البطولة الأوروبية كوصيف للمجموعة.
وصدارة المجموعة ستمنح يوفنتوس أفضلية في خوض لقاء الإياب في الدور المقبل على ملعبه ووسط جماهيره، وإن كانت لا تضمن له مواجهة منافس أقل صعوبة في ظل احتمالية وجود أسماء كبيرة في المركز الثاني مع نهاية دور المجموعات.

4 - عودة ماركيزيو وماندزوكيتش

الهدف الذي سجله ماركيزيو في شباك إشبيلية من ركلة جزاء، هو الهدف الأول للاعب الإيطالي منذ فترة طويلة، حيث لم يسجل اللاعب اي هدف خلال الموسم الماضي ويعود هدفه الأخير إلى شهر مايو 2015 والذي كان من ركلة جزاء ايضاً ولكن في شباك الإنتر.
أما ماندزوكيتش فنجح أخيراً في إنهاء صيامه الأوروبي عن التهديف بتسجيل أول أهدافه في البطولة القارية هذا الموسم فيما كان هدفه الأخير قبل عام في لقاء مانشستر سيتي في الجولة الخامسة أيضاً من دور المجموعات.

5 - مويس كين ورقم قياسي جديد

بعد أيام قليلة من دخول مهاجم يوفنتوس الشاب التاريخ بمشاركته أمام بيسكارا ليصبح أول لاعب في تاريخ الكالتشو من مواليد الألفية الجديدة، دخل اللاعب الشاب التاريخ مجدداً بعدما أصبح أول لاعب من مواليد الألفية الجديدة يشارك في دوري الأبطال بمشاركته أمام إشبيلية كبديل للاعب بيانيتش.