برشلونة أمام ريال سوسيداد

أنهى مدافع برشلونة جيرارد بيكيه، مباراة فريقه أمام ريال سوسيداد، في حالة معنوية محبطة، بعد التعادل المخيّب وفقدان نقطتين جديدتين، في الصراع على الصدارة، مع ريال مدريد.

وأكّد بيكيه، عقب المباراة، في تصريحات لوسائل الإعلام: "لن نفوز بالدوري بهذا الأداء. لقد كان لدينا الكثير من المشاكل خلال المباراة. في الشوط الأول، لم نكن فريقًا"، وأوضحت صحيفة "سبورت" الكتالونية، أن هذه هي البداية الأسوأ في عهد إنريكي، فالفريق فقد 12 نقطة بـ13 مباراة بالليغا حتى الآن، وهي أسوأ بداية لبرشلونة، منذ 10 سنوات عندما كان الهولندي ريكارد مدربًا للفريق، الكثير من هذه المشاكل، هي أن الكامب نو، لم يعد سدًا منيعًا، أمام الضيوف، ففقد الفريق عليه 7 نقاط من أصل 18 ممكنة، بتعادلين أمام مالاجا، وأتلتيكو مدريد، وخسارة أمام ديبورتيفو ألافيس، ولم يفز برشلونة، إلا في 3 مباريات من أصل 6 في الكامب نو، وهذا أسوأ رقم للفريق منذ موسم "2003 ـ 2004"، أما خارج الكامب نو، فقد فقد الفريق، 5 نقاط من أصل 21، مع خسارة أمام سيلتا فيغو، على الرغم من أنه فاز في ملاعب صعبة، مثل إشبيلية، وفالنسيا، ولم يستطع برشلونة، هذا الموسم لعب مباراة كاملة بمستوى جيد، فالمباريات التي يخوضها الفريق يرافقها تذبذب كبير في المستوى، كما حدث امام إشبيلية، وفالنسيا.

وأصبح الفريق يلعب بخطوط متباعدة، والضغط لديهم قليل، وفقدان الكرة كثيرًا في الدفاع، والاعتماد على ثلاثي الهجوم MSN، خاصة ليونيل ميسي، ويمكن أن تكون الإصابات، أحد أسباب عدم اتساق مستوى برشلونة، مع لويس إنريكي، منذ بداية الموسم، فالفريق عانى من عدة إصابات وبعضها كان طويلًا مثل إصابة إنييستا الحالية الذي قد يظهر أمام ريال مدريد، وستكون مباراة الكلاسيكو، على أقل تقدير، حاسمة لبرشلونة على مستوى الدوري على الأقل، فعلى الرغم من أن الدوري ما زال في ثلثه الأول، لكن خسارة برشلونة في الكامب نو، ستعني بشكل كبير فقدان برشلونة المنافسة على اللقب، فالخسارة ستعني أن الفارق سيصبح 9 نقاط، لذا فإن الكلاسيكو سيكون حاسمًا بشكل كبير لبرشلونة على مستوى الدوري.