لاعب برشلونة والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي

يرتبط شهر رمضان في عقول ووجدان عشاق كرة القدم بالعديد من الأحداث الرياضية المحلية أو العالمية، فبخلاف الطقوس الدينية وأداء شعائر الشهر الكريم، إلا أنه كان أيضًا شاهدًا على بعض المباريات المميزة والتي تظل عالقة في الأذهان لسنوات طويلة.
ونستعرض ذكريات تتويج المنتخب التشيلي ببطولة كوبا أميركا للمرة الثانية على التوالي أمام المنتخب الأرجنتيني، وذلك في المباراة التي جمعتهما في حزيران/يونيو عام 2016.
وأُقيمت المباراة في فجر اليوم الحادي والعشرين من رمضان للعام ألف وأربعمائة وسبعة وثلاثون، وذلك في ملعب ميتلايف بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان يعتقد الجميع أنها ليلة كسر النحس الذي يرافق ليونيل ميسي مع المنتخب الأرجنتيني وفشل التتويج بالبطولات الكبرى، خاصةً وأن منتخب التانجو كان فاز على تشيلي في بداية البطولة بهدفين لهدف.
جاءت أحداث المباراة قوية وشرسة بين الطرفين، تخللها بعض العنف كما العادة في تاريخ مباريات الفريقين، ليتم طرد مارسيلو دياز، لاعب تشيلي في الدقيقة 28، قبل أن يتم طرد ماركوس روخو، مدافع الأرجنتين في الدقيقة 43، ويستكمل الفريقان اللقاء بعشرة لاعبين.
وبعد فشل المنتخبين في هز الشباك طوال أحداث الشوطين الأول والثاني، لجأ الفريقان إلى الأشواط الإضافية التي فشلت في ترجيح كفة أحدهما، ليتم اللجوء فيما بعض إلى الركلات الترجيحية التي شهدت إثارة كبيرة.
وأهدر ليونيل ميسي الركلة الأولى للمنتخب الأرجنتيني بعدما أهدر أرتورو فيدال أول ركلة لتشيلي، قبل أن يهدر لوكاس بيليا الركلة الرابعة للتانجو، ليتابعها فرانشيسكو سيلفا بركلة ناجحة لتشيلي، معلنًا تتويج منتخب بلاده باللقب، ويدخل ليونيل ميسي في نوبة بكاء.

قد يهمك ايضا 

لغة الأرقام تكشف خسائر باريس سان جرمان من تداعيات صفقة نيمار

نيمار يتقاضى مليون يورو في المباراة الواحدة مع باريس سان جيرمان