اللاعبين السوريين في الدوري العراقي

تعد تجارب اللاعبين السوريين ناجحة في العراق، لاسيما وأن أغلبهم تركوا بصمات إيجابية مع أنديتهم، بل إن بعضهم مستقر في الدوري لما يقارب خمسة مواسم أو أكثر. ونسلط الضوء على تجربة اللاعبين السوريين في الدوري العراقي:

مستقرون
 يعد لاعب الزوراء حسين الجويد من أكثر اللاعبين استقرارا، حيث يرتبط بالنوارس منذ ما يقارب خمسة مواسم، وتوج معه بالدوري العام قبل الماضي، وكأس العراق أخيرا. وزاهر ميدان لاعب القوة الجوية هو الآخر مستقر في الدوري العراق منذ فترة طويلة، رغم انتقاله من الزوراء الى القوة الجوية. ورغم أنه جرت العادة على أن الانتقال بين الغريمين يترك انطباعا سلبيا لدى الفريق الذي انتقل من صفوفه اللاعب، إلا أن جماهير الزوراء تكن لميداني الحب والاحترام، كونه لم يغادر من ذاته، بل أن الإدارة فضلت حسين الجويد والمستقر الثالث في الدوري العراقي نديم الصباغ عليه.

وتوج ميداني مع القوة الجوية بلقب الدوري العراقي الموسم الماضي وبطولة كاس الاتحاد الآسيوي. اللاعب ورد سلامة هو الآخر لعب لعدة مواسم مع نفط ميسان وكذلك مثل الكرخ في الموسم الماضي.
 
متأرجحون
اعتاد الدوري المحلي على انتقال اللاعبين السوريين بين الأندية، فبعضهم يعود لبلاده، ثم ينتقل مجددا إلى العراق. فلا لاعب نفط الجنوب ثائر كروما مثل أيضا فريق الطلبة، والآن عاد إلى الدوري السوري ومازال في طور المفاوضات مع نفط الجنوب. كذلك عدي جفال الذي مثل أربيل وعاد للدوري السوري قبل أن يمثل النجف، ويتألق معه في الموسم الماضي.

والحال ينطبق أيضا على أحمد الدوني الذي مثل عدة أندية محلية منها القوة الجوية ودهوك، قبل أن يلعب في النجف الموسم الماضي، وشكل مع مواطنه الجفال ثنائيا مميزا. بينما تعد تجربة المدافع سعد أحمد مع الطلبة هي الثانية، حيث سبق وأن مثل الفريق قبل 3 مواسم، بينما عاد خالد المبيض مجددا إلى الدوري العراقي بعد خوضه غمار المنافسات مرحلة واحدة مع زاخو العام الماضي.

تجارب عابرة
 كثيرة هي التجارب العابرة، ونخص بالذكر منها اللاعب أحمد قدور الذي مثل اربيل وغادر بين المرحلتين على إثر انسحاب فريقه. كذلك تجربة علي غليوم، لم يكتب لها النجاح مع القوة الجوية وانتهت سريعا، وتجربة لاعب زاخو محمود البحر، والتي انتهت سريعا.

جيل جديد
 هناك بعض الوافدين السوريين الجدد على الدوري العراقي، منهم ثنائي الاتحاد السوري السابق ونفط الوسط حاليا.
 

مغادرون للاحتراف
خرج من الدوري العراقي عدد من اللاعبين السوريين للملاعب العربية، على رأسهم عمر خربين الذي انتقل من الميناء الى الهلال السعودي وتألق هناك بشكل لافت للنظر.وكانت الأضواء تحيط بثنائي نفط الوسط مؤيد العجان وعلاء الشبلي في بطولة الاندية العربية، التي شاركا من خلالها مع ممثل الكرة العراقية نفط الوسط، ليحترفا معا في الزمالك المصري. وهناك تجارب أخرى، ففي الملاعب الكويتية احترف كل من احمد قدور ومحمود البحر وحميد ميدو، فيما كانت وجهة تامر الحاج وعلي غليوم صوب الملاعب العمانية.