يستعد المنتخبين البرتغالي والبولندي، لمواجهة عقوبات صارمة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعد مباراتهما ، في دور الثمانية لبطولة يورو 2016.

وكانت البرتغال قد تأهلت لنصف نهائي اليورو بعد فوزها الصعب على بولندا بركلات الترجيح، لتواصل مغامرتها للفوز بالبطولة في مباراة مليئة بالأحداث الغريبة.

وتأتي على رأس هذه الأحداث، قيام أحد المشجعين البرتغاليين باقتحام الملعب في الشوط الإضافي، بالإضافة لقيام الجماهير البولندية بالقاء الشماريخ على ملعب فيلدروم بمارسيليا.

وأعلن اليويفا عبر موقعه الرسمي توجيه تهمة الإزعاج لجماهير المنتخب البلوندي، بسبب إلقاء الشماريخ التي تسببت بأزمة أخرت انطلاق المباراة.

وعلى الجانب الآخر وجه تهمة الاقتحام للاتحاد البرتغالي، بعد قيام أحد المشجعين بنزول الملعب لمحاولة مصافحة واحتضان نجم الفريق عقوبات مشددة تنتظر البرتغال وبولندا بسبب شغب الجماهير، وهي المرة الثانية التي تتكرر فيها الواقعة بعد مباراة البرتغال مع النمسا بالدور الأول.

ومن المقرر أن ينظر اليويفا في القضيتين ويعطي قراره النهائي في يوم 21 يوليو الجاري، أي بعد انتهاء البطولة مما يجنب البرتغال اي قرارا إداريا يؤثر على مشواره في اليورو.