سلمى حايك

تُعرف الفنانة سلمى حايك 50 عامًا، بحسّها الراقي في الأزياء، فضلًا عن قدراتها غير العادية في التمثيل، ولا عجب في أنها سرقت الأضواء يوم الخميس، حين صعدت إلى المسرح لتلقي جائزتها في مهرجان جوائز "سينما كون"، الشاشة الكبيرة عن مجمل أعمالها، وبدت حايك مثيرة ولكن متطوّرة في فستان ميدي محاك، في حين وقفت بفخر مع الجائزة على السجادة الحمراء في قصر كيزارس في لاس فيغاس.

وبدت نجمة فيلم فريدا مذهلة حقا في فستانها الأسود الأنيق، الذي جاء ضيقًا من الخصر وازداد اتساعًا بهدوء كلما اتجه إلى أسفل، وجاء الجزء العلوي على غرار سترة كارديغان مضلعة، وتضمن اللباس لوحات شبه محبوكة عبر صدرها مع وجود أزرار عند الصدر ليظهر عن حمالة صدرها تحته، ومع ذلك، كان هناك مجموعة من الريش الأسود الناعم والأحجار الكريمة المتألقة ملتصقة بالفستان، التي زينت التنورة الأنيقة التي تصل حتى الركبة.

ونسقت حايك الفستان مع حذاء أسود بكعب عال يظهر إصبع قدمها الأكبر، وحزام خصر رقيق في حين وقفت من أجل التصوير على السجادة الحمراء، وصففت شعرها في تجعيدات واسعة فضفاضة، ثم لفتت الممثلة المكسيكية الانتباه إلى بشرتها المتوهّجة بظل جفون برونزي، وأحمر شفاه وردي جميل.

واعترفت حايك أخيرًا أن بشرتها الناعمة والمفعمة بالحيوية كانت نتيجة هوسها بشرب مرق العظام، وكشفت سلمى أنها لم تلجأ بعد إلى البوتوكس، حيث شاركت أسرارها المضادة للشيخوخة مع موقع Web.com، قائلة إن "المرق مليء بالجيلاتين والدهون ونخاع العظام، وأعتقد أنه من الجيد جدا أن تحافظ على نفسك"، وقد وقفت أمام الكاميرات ممسكة بجائزتها بفخر، إذ فازت بجائزة الطليعة في حفل سينماكون.

وحازت النجمة على جائزتها بفضل التنوّع الذي قدمته في أدوارها، حيث قدم المخرج ميتش نوهوزر الجائزة لها، مشيرًا إلى أنّ "وجودها الحاسم على الشاشة وخارجها، أثبت أن حايك واحدة من أكثر الممثلات غزارة في عصرنا. من دورها المذهل كفريدا في الفيلم الذي يحمل نفس الاسم، إلى أدوارها المرحة في أفلام مثل غراون-أوبس، قدمت حايك إلى جماهيرها في جميع أنحاء العالم مجموعة واسعة من الأدوار، كما كرست نفسها لقضايا شغف لا مثيل لها".

ومن بين الفائزين الآخرين كانت غولدي هون، التي التقطت جائزة أيقونة السينما، جيسيكا شاستين لنجمة الإناث للسنة ونعومي واتس، التي كرمت عن مجمل أعمالها على مدار عقد كامل في السينما".