فيكتوريا سيلفستد

اشتهرت فيكتوريا سيلفستد، الممثلة ومقدمة البرامج السويدية، في عام 1993، بعد تمثيل السويد في مسابقة ملكة جمال العالم، وقد ظهرت بإطلالة أنيقة وجذابة، خلال الحفلة الخيرية السنوية "Rose Ball" في مونت كارلو بموناكو. وخطفت النجمة الشهيرة ذات الـ43 عاما، الأنظار بإطلالتها المذهلة، حيث ارتدت فستانًا بدون حمالة باللون الوردي، مطرزًا بآلالاف الترتر والخرز الصغير، حول خصرها الذي يبرز قوامها الرشيق.

واختارت فيكتوريا أن تطل بشعرها الأشقر القصير منسدلا بطبيعته، ليبرز جمال وجهها وملامحها الشابة بالرغم من عمرها، حيث بدت بشرتها الندية متألقة مع المكياج البسيط، وطبقة خفيفة من الماسكارا ولمسة من أحمر الشفاه الوردي اللامع. وأضافت فيكتوريا مزيدًا من الأناقة لإطلالتها من خلال قلادة ذهبية تتميز بتفصيل مطرز حول رقبتها.

وظهرت شيرلي باسي (81 عاما) أيضا بإطلالة خاطفة للأنظار تتحدى عمرها، حيث ارتدت فستانا طويلا باللون الوردي مقترنا بفراء باللون الفوشيا المزدهر. وأضافت شيرلي إلى ازيائها زوجًا من الأقراط الفضية، واكملت اطلالتها بمكياج ناعم مع ظلال العيون المتلألئة واحمر الشفاه الداكن. وبدت الأميرة كارولين من هانوفر متألقة في الزي الوردي عندما وصلت إلى الحفلة بجانب الأزياء الملكية بتوقيع كارل لاغرفيلد. وأضافت ابنة جريس كيلي البهجة إلى فستانها الفخم بقلادة مرصعة بالجواهر على شكل نجمة، وزوج من الأقراط المكسوة باللؤلؤ.

وارتدى كارل لاغرفيلد بدلته السوداء المميزة وربطة العنق الأنيقة مع نظارة شمسية. وأنشأت الأميرة جريس بموناكو الحدث "Rose Ball " في عام 1954 والذي تنظمه مجموعة مونتي كارلو SBM كل عام. وبرئاسة الأمير ألبرت الثاني والأميرة كارولين من هانوفر، وأصبح الحدث الخيري الأفضل في موناكوـ فهو يجمع نخبة المجتمع الدولي الرفيع المستوى من جميع أنحاء العالم، وتجلب عائدات الحدث الخيري إلى مؤسسة الأميرة جريس.