فيكتوريا بيكهام

نيويورك ـ مادلين سعادة أكّدت فيكتوريا بيكهام أن "فستان الكعكة" من مجموعتها لربيع / صيف 2014 هو في الواقع المفضَّل لديها، وذلك من خلال ارتدائه في العرض التقديمي للمجموعة. وحتى فيكتوريا بيكهام نفسها، وهي من صمَّمَته، تُقِرّ بأن ارتداء هذا الفستان يحتاج الجرأة، وربما بعض الوقاحة. وقالت بيكهام، متحدثة خلال عرض مجموعتها الثانية في نيويورك، الثلاثاء،: "إن الفستان يشبه الكعكة الكبيرة، وعندما رأيت العينة الأولى لم أكن متأكدة إذا كنت سأجرؤ على ارتدائه". والفستان مصنوع من حرير "cloqué" القابل للعصر، ويبدو كاللحاف، ويضم تنورة تفوق في رحابتها بعض الشقق الأستوديو في مانهاتن، وسيتم طرحه للبيع في الأسواق الربيع المقبل، مقابل 855 جنيهًا إسترلينيًا. وأضافت "إنه مغاير تمامًا لما قدَّمْته من قبلُ، فأنا أُحبّ تجربة استخدام الكثير من القماش بشكل لا يكون ملتصقًا بالجسم، وأُحبّ تجربة الملابس الواسعة، وبالتأكيد هناك طريقة لتقديم ذلك بطريقة مُغرِية، حتى لاتشعر من ترتديه أنها تبدو رثّة الملابس في هذا اللباس، وعندما ارتديته هذا الصباح شعرت به باردًا وممتعًا وسهل الارتداء". وكان الفستان مطروحاً بحوالي نصف سعره الحالي، في نطاق بدأ من 470 جنيهًا إسترلينيًا، مع نوع مختلف من القماش وهو الساتان، بينما وصل سعر نسخة أخرى منه إلى 1.150 جنيه إسترليني مع بعض التعديلات، حيث تم تصنيع هذه النسخة من 11 قطعة من القماش المخاطة معًا بشكل يدويّ. وفي ما يتعلق بالشائعات التي تقول إن ابنها روميو يستعد لمتابعة مسيرة والده ديفيد بيكهام كلاعب كرة القدم محترف، قالت فيكتوريا: "إن هذا الكلام سابق لأوانه"، وأضافت ضاحكة "أعتقد أنني كنت سأكون أول من يعرف لو أن روميو وقَّعَ لفريق الآرسنال". وسوف تغادر بيكهام وفريق التصميم وتعود إلى لندن عقب انتهاء أسبوع الموضة، والأسرة ليس لديها أيّ خطط لمغادرة إنكلترا مرة أخرى قريبًا. وتقول فيكتوريا عن هذا "نحن بالفعل نفتقد لوس أنغلوس، لكن الشائعات بشأن عودتنا إلى هناك ليست صحيحة، فنحن نحب لندن، والأطفال سعداء حقًا هنا في مدارسهم، وأعتقد أن لندن من أكثر مدن العالم جمالاً - لذا فهي وطننا".