عارضة الأزياء نعومي كامبل

انتقدت عارضة الأزياء السمراء نعومي كامبل عالم الموضة لسبب ما قالت عنه "العنصرية المتزايدة داخل الصناعة"، وقالت إن الامر ازداد سوءًا عما كان عليه عندما بدأت حياتها المهنية في منتصف الثمانينات، عندما "كان هناك توازن كبير بين العارضات في ما يخص لون البشرة".
وكشفت أيضًا أنه من بين جميع العارضات اللواتي ظهرن خلال أسبوع الموضة في نيويورك، في شباط/ فبراير من هذا العام، كان هناك 6% فقط من السود و 9% من الآسيويات، وجاءت هذه الإحصاءات ضمن حملة "موازنة التنوع"، التي بدأتها كامبل مع زميلاتها من العارضات السمروات، مثل إيمان وبيثان هاردينسون، تحت راية "منظمة تحالف التنوع".
وأشارت كامبل في مقابلة مع قناة "فور نيوز"، وبُثت، ليلة الثلاثاء، للترويج للحملة، إلى أنها عندما بدأت العمل كانت تَعرِض بانتظام لماركات مثل "إيف سان لوران" و "فيرساتشي"، وكلا العلامتين التجاريتين لم تستخدما أيّ عارضة ملونة في عروضهما في شباط/ فبراير لمجموعات الخريف والشتاء العام 2013.
وأرسل التحالف قبل حوالي شهر من انطلاق أسبوع الموضة في نيويورك لأزياء ربيع / صيف 2014، برسائل إلى الهيئات الإدارية لهذا الحدث في نيويورك، لندن، باريس و ميلانو.
واتهمت كلُّ رسالة من الرسائل الأربع المذكورة المصممين بـ "العنصرية" بسبب عدم استخدامهم لأي عارضات ملوّنات، أو استخدامهم لواحدة أو اثنتين على الأكثر.
وكانت فيكتوريا بيكهام، سيلين، بالينكياغا وشانيل مجرد عدد قليل من قائمة أسماء مطوّلة من كبار المصمِّمين.
لكن كامبل سارعت إلى توضيح أن التحالف لا يصف هذه العلامات التجارية المدرجة فى القائمة بالعنصرية.
وقالت "أنا أقول إن عدم اختيار عارضات ملونة (سوداء أو آسيوية) نوع من العنصرية. نحن لا نصفهم هم بأنهم عنصريون، ولكن نقول إن تصرُّفَهم عنصريّ".
وتحدثت عضوة الائتلاف هرديس ، وهي عارضة أزياء سابقة، أيضًا عن هذه المسألة، مخاطبة العلامة التجارية الباريسية "سيلين" التي اتخذت مقرًا لها في لندن. وقالت متحدثة إلى "إيفينينغ ستاندردز": "المدير الإبداعي في "سيلين" فيبي فيلو فتاة رائعة، ولكن "سيلين" لا تستخدم قط عارضات ملونة في أيٍّ من عروضها، هم لديهم أفضل الإكسسورات؛ وكل امرأة سوداء لديها المال ترغب في شراء هذه الإكسسوارات".