أمل كلوني

ظهرت المحامية البريطانية والناشطة الحقوقية أمل كلوني بكامل أناقتها، خلال مؤتمر صحافي مع موكلها الرئيس المالديفي السابق، محمد نشيد، في لندن؛ إذ ارتدت بتنورة قصيرة حمراء تصل حتى الرُكبة وجاكيت مبطّن من الفرو، مع زوج من الجوارب السوداء الشفافة وحذاء أسود من الجلد ذي الكعب العالي.


وسارت زوجة النجم الأميركي جورج كلوني بثقة في دوتي ستريت تشامبرز مع زميلها في الدفاع عن نشيد، وأجابا على عدد من أسئلة الصحافيين بشأن قضية الرئيس الذي يقضي عقوبة مدتها 13 عامًا في بلاده.
واستقبلت كلوني الرئيس السابق في مطار هثرو لدى وصوله إلى لندن، قبل أن يجري عملية جراحية في ظهره، كما صرحت الحكومة المالديفية بأن نشيد سافر بعد اتفاق توسطت فيه الهند وسيريلانكا وبريطانيا.


وأصبح نشيد أول رئيس للجزيرة الواقعة في المحيط الهندي المنتخب بطريقة ديمقراطية العام 2008 حتى الإطاحة به في انقلاب عسكري العام 2013، ومنذ ذلك الوقت يقبع في السجن لمدة 13 عامًا؛ باتهامات تتعلق بالتطرف، كما انتقدت الأمم المتحدة إدانة نشيد وطالبت سلطات بلاده بإطلاق سراحه، ثم مُنِح إفراج مؤقت وسافر إلى بريطانيا لإجراء عملية جراحية في العمود الفقري.

وتقاتل أمل من أجل حرية نشيد، وذكرت في المؤتمر الصحافي: يجب فرض العقوبات على الحكومة المالديفية فورًا، وحتى لو كان الرئيس نشيد معنا هنا، الا أنه لم يعفَ عنه بعد، حيث أن كل قادة الأحزاب السياسية المعارضة في جزر المالديف وراء القضبان وفي السجن.
وخلال المؤتمر، كرَّرت أمل الحاجة إلى فرض عقوبات تستهدف قادة النظام في جزر المالديف، وأشارت: علينا أن نواصل العمل ليس فقط من أجل الرئيس نشيد ولكن من أجل شعب جزر المالديف، واللذين يتعرضون لانتهاك حقوق الإنسان.
وأبرزت أمل الظلم وانعدام العدالة في جزر المالديف، قائلة إن 25% من قادة البلاد لديهم سجلات إجرامية، وأن الرئيس المالديفي المتشدد عبدالله يمين يرفض تصريحات الأمم المتحدة بشأن سجن نشيد.