أكد محمد عبيد حماد، عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، ومشرف الفريق الأول والرديف، أن العين قطع شوطًا جيدًا في الطريق إلى نهائي دوري أبطال آسيا، موضحًا أن الفوز بثلاثة أهداف لهدف، في ذهاب الدور نصف النهائي، أمام الجيش القطري، يعتبر مريحًا، برغم أنهم كانوا يتمنون أن تنتهي المباراة دون أن تهتز الشباك، على أن يكون الفوز بهدفين

نظيفين أو ثلاثة، غير أن الأمور جرت على النحو الذي انتهت عليه المباراة. وقال: "انتهى شوط أول من اللقاء، وتبقى شوطًا آخر، حاسم وقوي، على ملعب فريق الجيش القطري في الدوحة، ونثق تمامًا أن قدرات لاعبي العين، فنيًا وبدنيًا، ستساعدهم في تحقيق التطلعات، والوصول إلى نهائي المسابقة القارية البارزة، وتحقيق حلم الشارع الرياضي، بالحصول على اللقب، وتكرار سيناريو عام 2003".

ونفى "حماد" تراجع مستوى العين في شوط المباراة الثاني، ما أدى إلى اهتزاز شباكه، موضحًا أن إنهاء الشوط الأول بهدفين نظيفين كان بمثابة دافع قوي للجيش القطري في الشوط الثاني، لتقليص النتيجة. وبالفعل هاجم الفريق القطري بقوة، حتى تمكن من تسجيل هدفه الوحيد، من ركلة جزاء، ومعروف في كرة القدم أن أي فريق يتأخر بهدفين في الشوط الأول، يندفع

إلى الهجوم في الشوط الثاني، لأنه لم يعد لديه ما يخسره، وهو ما حدث من قبل الجيش، الذي قدم مردودًا متميزًا في هذا الشوط، موضحًا أن لاعبي العين تجاسروا على نحو جيد، ونجحوا في إضافة هدف ثالث، في اللحظات الأخيرة من المباراة، ما يجعل النتيجة مريحة قبل مباراة الإياب.

وأكد المشرف على فريق العين أن فريقه سيسافر إلى الدوحة من أجل تحقيق الفوز مرة أخرى، وليس للتعادل، بغض النظر عن نتيجة الذهاب، وأوضح أنهم ينتظرون قرار المدرب الكرواتي، زلاتكو داليتش، في المرحلة المقبلة، فهو كمدير فني للفريق لديه حساباته الخاصة، ومن المؤكد أن سيعيد ترتيب الأوراق، ويقف على مدى جاهزية اللاعبين، واستعدادهم للقاء الإياب. وقال: "لا ننسى أن عددًا كبيرًا من لاعبي الفريق سينضم إلى معسكر المنتخب الوطني، الذي يستعد لمباراتي تايلاند والسعودية، في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2018، قبل أن يعودوا مرة أخرى للانضمام إلى تحضيرات الفريق، استعدادا لموقعة الدوحة، وحتى ذلك الحين سنرى ما يمكن أن يحدث من تغيير".