العين وشباب أهلي دبي

الحديث عن الكلاسيكو التاريخي بين العين وشباب الأهلي- دبي يحتاج إلى صفحات لا سطور، فلقاء العين مع شباب الأهلي- دبي قمة كروية لها تاريخ طويل مع الإثارة والكرة الجميلة المخلوطة بالمتع الجماهيرية والندية، وبالفعل فنحن نتحدث عن فريقين كبيرين على كل المستويات، وفي لقاء الجولة الثالثة كانت المباراة لقاء قمة وكلاسيكو ممتع رغم ما فيه من هفوات وأخطاء من قبل الفريقين، ولكن اللقاء أثبت أن هناك مدربين يجيدون اللعب بعناصرهم والتفكير لنيل نقاط المباراة.

ولأن هناك فائزا واحدا في أي مباراة، فقد نجح زوران ماميتش في حسم المباراة لصالحه رغم غياب نجمه الأساسي الدولي عمر عبدالرحمن، واستطاع زوران تغيير طريقة اللعب ليكون أحمد برمان وعامر عبدالرحمن هما الارتكاز ولكل منهما مهام لدعم الطرفين وتدعيم الوسط الهجومي.

واستطاع زوران امتلاك زمام المبادرة بتسجيل الأهداف الأول عن طريق نجم الدفاع مهند العنزي، غير أن كوزمين أولاريو مدرب شباب الأهلي دبي حاول تغيير شكل الأداء للهروب من الهجوم العيناوي، ورغم تعادل شباب الأهلي عن طريق ماكيتي ديوب فإن زوران استمر في تفوقه ليخطف الياباني شيبوتاني هدف الفوز للزعيم في الدقيقة قبل الأخيرة من عمر المباراة.

والحقيقة أن المباراة كانت تكتيكية في المقام الأول، واستطاع العين أن يتفوق على شباب الأهلي دبي من ناحية بناء الهجمات وفي وسط الملعب، بينما لم يكن موفقا في تغيير عبدالعزيز صنقور كمدافع ونزول الحارس حسن حمزة بديلا له لتعويض طرد حارسه سيف يوسف، حيث من مكان صنقور أحرز العين هدف الفوز عن طريق الياباني شيبوتاني.

أيضا لم يوفق كوزمين في السيطرة على سلوكيات لاعبيه، وبالطبع التصرف المشين من لاعبه عبدالعزيز هيكل.